لإسراء إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انتي بتجولي ايه يا فرحة انتي رايداني اتچوزك وانا خابر انك عاشجة اخوي
قالها سالم پغضب وهو باصص لفرحة
فرحة بدموع احب علي يدك يا سالم توافج اني خابرة انك راچل زين وانك مهترضاش تشوف بت عمك اكده جدام الناس
سالم بضيق كيف بس اعمل اكده يا فرحة انتي خابرة ان الناس كلها خابرة ان فرحك علي دياب اخوي بعد يومين كيف بجي رايداني اتچوزك انا طب ودياب اصلا انتي عاشجاه واني خابر اكده من زمان ايه اللي غير رأيك
فرحة بحزن خابر اني عاشجة اخوك لكن مش خابر ان اخوك مهواش عاشجني ومڠصوب عليا يا سالم ايوة دياب محبنيش وعمي هو اللي غصبه عليا واني سمعته بودني وهو بيتفق مع البنتة اللي بيحبها انه هيهمل الفرح ويهرب وياها يكل ده ليه عشان اخوك مرايدنيش
سالم بتأثر معجول دياب يعمل اكده هو مخبرش انك بت عمنا ومن دمنا كيف يهملك يوم فرحكم ويمشي
فرحة بحزن العشج يا سالم دياب عاشج الدكتورة بتاعة مصر انا كنت ملاحظة نظراتهم وكلامه عليها وهو قرر يهمل البلد بحالها لاجلها اني مش جدامي حاچة اعملها غير اني اطلب منك تتچوزني يا سالم دياب خلاص مبجاش يفرج معاه حاچة غير البنتة اللي عاشجها
سالم بتنهيدة متجلجيش يا فرحة ومتشيليش هم ابدا اني هتصرف ودياب اخوي لازمن يعرف غلطه
سالم بتفهم انا خابر كل حاچة يا فرحة ومټخافيش عاد اني هتحدت مع اخوي واعرف منه هو ناوي علي ايه ولو اللي بتجوليه صوح يبجي هو الجاني علي روحه لاني مهرحموش واصل
كان قاعد دياب في اوضته وبيتكلم في التليفون لحد ما فتح سالم عليه الباب ودخل عليه پغضب
سالم بحدة جوم اتحدت ويايا واجفل المخروب اللي في يدك ده
دياب پغضب وه كيف تدخل