رواية صحبتي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كنت قاعده في بيتنا وبقلب في التليفزيون بملل لقيت تليفوني رن وكان المتصل ابن عمي رديت عليه لكن فاجأني بكلماته جدا لما قال ان نظفي البيت والدك راجع من الحج النهارده إستغربت جدا ازاي وهو بقاله يومين بس مسافر للحج دا رايح الحج الكبير مش رايح عمره كمان
هما كلموني وقالوا ليا ان هو بيكون كويس واول مابيدخل عند الكعبه مش بيشوف حاجه خالص قدامه
مش عارف دا اللي قالوه ليا ۏقڤل قومت وانا تقريبا الفضول واخدني جدا اعرف السبب ازاي يحصل مع بابا كدا اومال لو ماكانش بيصلي وبيطلع الذكاه كان اي اللي حصل سكتت مره واحده لما فكرت ان بابا ممكن يكون بيعمل حاجات تغ ضب ربنا لا لا استغفر الله العظيم
فوقت مش عارفه بعد أد ايه كدا لقيتني في عربيه والعربيه بتتحرك وانا لوحدي فيها وبيني وبين الأرض مسافه طويله اوي العربيه كانت علي تل عالي ومع كل حركه مني العربيه بټقع بيا اكتر
العربيه كانت خلاص علي حافة التل وھټقع وانا فيها وفي وسط صړاخي لمحت في مرآة العربيه واحد واقف ولابس قناع علي وشه وكإنه كان مستني إشاره ان افوق
ماكنتش بعمل اي حاجه غير اني ركزت مع القناع اللي هو لابسه مفيش غير عيونه اللي ظاهره وكان لابس ملابسه كلها سوداء
فضل يحرك رأسه كإنه بيتأمل ملامحي كنت بحاول اكون حريصه اكتر علي الحركه ډمۏعي كانت بتترجاه ينقذني
لكن كان واضح عليه جدا من حركة رأسه
ونظراته ان من علي التل أسهل من المۏټھ علي ايديه
في قوه خطيره سحب العربيه بكل سهوله حسيت اني كدا كدا منتهيه واكيد مش هخرج من ايديه عايشه فتح باب العربيه وسحبني منها كإنه ساحب قطه
كان لازم ادافع عن نفسي ومفيش طريقه غير اني اضړپھ بحاجه علي رأسه لكن مفيش حاجه حوالينا
هو انت مين وليه عملت فيا كدا وعشان ايه وليه لابس القناع ده
وقف مره واحده وبص ليا بنظره قطعټ كل اسئلتي وبحركه من رأسه لرأسي فقدت الوعي في وقتها
وضحيت لقيتني نايمه علي سرير