رواية في عشق طبيبة للكاتبة بيلا علي
فكل التجهيزات للحفلة
وفجأة شوفت بنت ماسكاة من ايدة واخداة مكان بعيد .. الډم غلى فعروقى و ..
يتبع
لقيت بنت بتسحبة من ايدة اتسحبت وراهم و أنا الډم بيغلى فعروقى .
سليم اخدمك فحاجة يا زينة
هزت راسها يمين و شمال و هى شوية و أيدها هتتهرى من كتر الفرك بصتلة برعشة من توترها الواضح و قالت أنا بحبك من أول يوم فالجامعة يا سليم ٧ سنين قلبى مش راضى يحل عنك سبع سنين قلبى فى حيرة و ۏجع لأنك مش دريان بيا سبع سنين من تأنيب الضمير كل ما اشوفك و ابقى عايزة اخدك .. سبع سنين و أنا مستنية اللحظة دى قولتلك دلوقتى لانها آخر مرة هنشوف فيها بعض و علشان مندمش بقية عمرى ..
بتسألونى ايش درانى أنة مش بيحبها
علشان سليم لما بيتضايق أو بيتوتر بيمسك طرف قميصة دى عادة فية من وهو طفل .. ودلوقتى أنا شايفاة شوية و هيخلع قميصة من كتر الانزعاج .
ابتسمت بخبث وأنا سامعاة بيقولها بجمود آسف يا زينة أنتى زى اختى .
على قد ما كنت فرحانة لأن احساس الخطړ زال عن حبيبى سليم .. بعيد عنكم كنت حاسة أنى بغرق وأنا حساة هيضيع من أيدى على قد ما كنت مشفقة على البنت دى لأنها الواضح من القلائل إلى شافوا الحلو فسليم
سليم بثقة لا .. أنا عمرى ما حبيت
سليم بنفس النبرة دى بنت خالتى مفيش فرق بينها و بين اختى الصغيرة .. دماغها دماغ طفلة فى ابتدائى و استحالة افكر فيها بالشكل دا
بقولك كدا علشان تعرفى أن قرار رفضى نابع من أنى شايفك كدا مش علشان حياتى مليانة ..
الجملة دى زعلتنى اوى يعنى هو شايفنى كدا !
دماغى دماغ طفلة شايفنى لا أصلح أكون حبيبتة
ماشى يا سليم أما وريتك !
طلع قلم من جيبة و اداهولها كان قلم غالى و قال بابتسامتة إلى مش بتطلع إلا كل فين وفين خدى دا هدية منى و اتمنى أنك متزعليش ولا تاخدى على خاطرك منى .. الامور دى قسمة ونصيب
هزت رأسها و هى بتاخدة منة وارتسمت عل ثغرها ابتسامة بلهاء كنت هطق وأنا واقفة بالله
زينة أنتى لطف مش كدا
هزيت رأسى بخجل ا أنا كنت عايزة اسألوا على حاجة و ج
قاطعتنى مش مشكلة ..
بصتلها وأنا موسعة عينى زى الاطفال لما يحبوا يتلمقوا حد فلقتها بصتلى و قالت بتردد أنا هسافر مع والدى امريكا و مش عارفة هقعد أد أية فينفع اطلب منك طلب
زينة خدى بالك من سليم خلية يفضل زى ما هو كدا .. علشان ابقى مطمئنة علية أنا عارفة أنى جريئة شوية بس سليم عامل زى الادمان متقدريش تبطلية كل إلى أنا عايزاة انك تبقى معاة و تساندية و تدعمية و دائما خليكى معاة يا لطف .. خلية نفس الإنسان إلى أنا حبيتة
لطف بسعادة كنت هعمل كدا على كل حال ..
حطت أيدها على كتفها و قالت بدموع شكرا ..
مساء اليوم كنا كلنا عند خالتو خالتو حلفت لاحنا بيتين معاها علشان اتأخرنا سيكا .. قلبى كان طاير من الفرحة أول مرة ابات عندها بعد الموقف اياة
وفجأة ..
سليم لطف تعالى كدا
لطف فثوانى بقت عندة نعم
سليم بلغبطة كان ماسك فستان بإيدة ا أية رأيك فالفستان دا
لطف بمرح الله جميل أوى .. لخالتو
سليم عاجبك يعنى
لطف بسذاجة آه .. بس معتقدش هيعجب خالتو أصلها مش بتحب اللون الأحمر
سليم دفع الفستان ناحيتى خدى دا علشانك
لطف بعدم استيعاب أية الى عشانى الفستان !
هز راسة بارتباك .. قولت اجيبلك هدية يوم تخرجى انتى اكتر حد تعب معايا ووقف جنبى و ملقتش انسب من الفستان دا ..
لطف باندماج لية
سليم قولت فيوم تخرجى اجبلك فستان تلبسية فيوم تخرجك .. افتكر أنك بتحبى الحاجات دى
لطف حاجات أية
سليم يعنى .. حاجات أفلام الكرتون دى
لطف اتنهدت و بصت الفستان بإعجاب عموما أنا متشكرة أوى يا سليم شكلة تحفة فردتة على جسمها شكلة حلو عليا
سليم آه شكلة جميل
كل ما آجى عند خالتو فية حاجة مميزة تحصل .. يكون سببها سليم ولا الحاجة المميزة بتحصل علشان سليم موجود ايهما اقرب
عدت السنين .. لحد ما اتخرجت وطبعا منسيتش البس الفستان لما شافة عليا ابتسم بانشكاح حسيتة فرحان ودى حاجة مبتحصلش