رواية الحضرية وسالم
بستفزاز
عشان تعرف بس انك ظالم ...
إنت بتهزري ...عالى صوته پحده
بصي ياحياه لو عايزاني اكون كويس معاكي
يبقى لازم تحاولي مطلعيش قسۏتي عليك لان
قسۏتي صعب تتحمليها او تشوفيها ولحد دلوقت
انا بحذرك في كل غلطه بتعمليها لكن المره الجايا
رد فعلي مش هيعجبك ....
نظرت الى عيناه وتقسمات وجهه الرجولي ولحيته
حتى غضبه
كل شئ به يجذب عينيها و يرهق روحها ويقلق قلبها من القادم بقربه ...اغمضت عيناها پخوف حين شعرت به يقترب اكتر من وجهها ...
تقدري تخرجي دلوقت...
فتحت عيناها بحرج وصدمه من مافعلت امامه
كانت ستسلم الرايا البيضا له بدون ان يبذل اي
مجهود ....خرجت وهي ټعنف نفسها بافظع الكلمات
وعقلها لأ يتوقف عن جملة واحده
لم تخدرتي امام عيناه وامام لمسته لك اى كنت تنتظرين المزيد منه .
بعد ان ذهب الجميع الى النوم في غرفهم
تفكر وتفكر ولعقل مزال مشوش ضائع بين
ولو صغير حدث بينهم لايعني غير قسوته
وعنجهيته وغطرسته عليها .....نهضت من على الفراش ووقفت في شرفة غرفتها برداء صيفي انيقه وشعر يتطاير مع الهواء العابر .. وعقلها لايمل من اعادة هذا الأستسلام الذي شعرت به معه......
نهض من على الفراش وتحدث في الهاتف بعصبيه
اغلق الهاتف بضيق واتجها الى شرفة غرفته
وهو ينفث سجارته بضيق ومزالا عقله يفكر
في هذهي الحياة التي ميقن انه اذا اصبحت
زوجته ستقلب حياته لكن هل ستنقلب للأفضل
ام للأسواء .....
لمحها تجلس على مقعد ما في شرفة غرفتها
ونظر حوله وجد المكان خالى من البشر فاصبحت
دخل الى غرفته مره اخره وبعث في هاتفه پغضب
مكتوم ....
مسكت هاتفها بين يدها ونظرت له وجدت رسالة
من سالم فتحت محتواها بتردد....
ادخلي نامي ياهانم وكفايه مسخره لحد كده ..
اكفهر وجهها منه ودخلت واغلقت باب الشرفة
مستلقي على الفراش وتمتمت بضيق
ربنا يصبرني عليك وعلى تحكماتك ....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كان يجلس الجميع على مادة الإفطار ....بصمت
وكانت تجلس حياة بجانب سالم ....
همس لها قال بأمر حاد ...
مش كل ماتيجي تقعدي جمبي تفضلي تلعبي في الاكل كده ودخلي لقمه في بؤق بالعافيه ..مكسوفه من إيه ماتكلي عدل ....
انا مش مكسوفه انا باكل عادي ..وشكرا على اهتمامك وطريقة كلام الي لاتقاوم بجد ...
نظر لها بعدم فهم قائلا...
مالها طريقة كلامي ......بتتريقي ...
لم ترد عليه نظرت له بتكبر واشاحت ناظرة للناحية
الأخره....نظر له بخبث ثم انزل يده تحت طاولة
السفرة الكبيرة ..ثم وضع يده على فخذيها وقرص احدهم بقوة ....شهقت حياة
پصدمه
هاااااا ...
نظر الجميع لها بإنتباه ....قالت راضيه بقلق
مالك ياحياه في حاجه وجعكي ...
أحمرت وجنتها بخجل وحرج ومزال سالم يريح
كف يده على فخذيها واليد الأخره ياكل بها وكانه
لم يفعل شئ .....ردت عليها بتوتر ...
لاء دا.... دي....انا بس زورت ...احم احم ارتشفت قليلا من الماء بحرج عاد الجميع لطعامه
نظرت الى سالم بحنق هامسه بخجل
شيل ايدك لو سمحت عيب كده ...
مرر يده على فخذيها ببطء وقال بخبث
بس انا بحب اريح ايدي على حته طريا ..
ثم تابع بتحذير بارد
اوياكي تفكري تقومي هتصرف تصرف
اسواء من الى حصل من شويه
ترجته قائله وتكاد تبكي
لو سمحتي ميصحش كده ...
نظر لها بخبث قال ...
ويصح برده اكلمك تبصيلي بتكبر ومش بتردي
عليه..... اسميه إيه ده بقه ....
صمتت ولم ترد ....قال بمكر
اعتذري وانا اسيبك ....
نظرت له بتكبر قائلة بمهس
مستحيل !...
رد عليها بمكر...
طول عمري بحب الصعب ...
بدأ في سحب عبائتها من ناحية فخذيها ببطء
وخبث ...إتسعت
مقلتاها مرة واحده ثم همست
بسرعة وهي تنهض ...خلاص اسفه اسفه
نهضت سريعا متوجها الى غرفتها
البارت التالت
بس النجع مليان بيوت وناس وبرغم كده المكان
هادي وكل واحد قافل على نفسه بيته ......
تحدث فارس وهو يتجول بعيناه في اركان هذه الغرفة الكبيرة ماتسمى بمجلس قاضي نجع
العرب ...
ابتسم سالم وهو ينفث سجارته قال
فعلا هي دي حيات البدو و للأماكن الصحراوي
مش زي القاهره خالص ...
أومأ له فارس بتاكيد ..
ادخل ياحرامي ادخل ....قال جابر جملته وهو يمسك بالياقة جلباب صبي في سن الخمسة عشر
عاما دخل به على سالم وفارس الذي يجلس
بجانبه ...
سائلا سالم وهو يتفحص الصبي بمراقبة...
في إيه ياجابر ......ومالك مسكه كده ليه ..
رد جابر بإحترام....وضيق من هذا الصبي...
الواد ده بيسرق ياكبير التين من الأراضي وبي
بيبع الي سړقة في سوق كل اسبوع بعد مايجمع ليه يجي تلات اقفصه من التين ....
ظل يبكي الصبي پخوف ويطلع على سالم بهلع
ثم بعد