لسارة الحلفاوي
حرير خفيفة عشان تنام و تنفذ خطتها في نفس الوقت بصت لنفسها في المرايا بثقة و ظبطت شعرها و هي بترجع نصه على ورا وسابت غرة نازلة على وشها
بتمر د المنامية كان لونها إسود زي ما بيحب هي عارفة كويس أوي إنه بيضعف قدام اللون ده عليها ف
إبتسمت ب شړ هي ماسكة كتاب بتقرأه ممدده رجليها البيضا
قدامها دخل رسالن و هو شايف كتلة أنوثة هو عارف إن دي مش عادتها و إنها بتتكسف منه جدا و أول مرة تبقى قدامه بالجراءة دي إبتسم نص إبتسامة
يعني ينفع القمر ده يادوبك يقعد يمسك كتاب تؤتؤ القمر ده يقعد!
بصتله من فوق لتحت و شدت الغطا من على جسمها و هي بتقول ببرود
ر سالن!
تصبح على خير يا
إتصدم! تيا بتحبه و الموضوع ده باينله زي الشمس و
عمرها ما رفضته أول مرة ترفضه بالشكل ده قال بإستغراب واضح على مالمحه
تصبح على خير! ده ليه! !
قالت بهدوء
عادي
مسك دراعها بهدوء ولفها ليه و قال بنفس الثبات
يعني إيه عادي مش فاهم! أنا عايزك! !
بصتله في عينيه للحظات و بعدين شالت عنيها و هي بتفكر إن ه ممكن تشاركها فيه واحده تانية و تالتة ورابعة حست ي عصرة في قلبها مش طبيعية و مقدرتش تنطق غير ب
ممكن تسيبني النهاردة
عايز أعرف السبب وهسيبك معنديش مشكله !
تقدر تقول إني قرفانه!
إتغيرت مالمحه مية وتمانين درجة من هدوء لعصبية مفرطة! و من عصبيته مسك دراعها من فوق وشدها ليه ف إتنفض جسمها پخوف من ردة فعله ميل عليها بوشه و سند إيديه جنب وشها وقال
بحدة و صوته خلى كب خلية في جسمها تترعش!
إنت قولتي إيه! سمعيني كدا تاني
م تنطقي! !
عينيها إتملت دموع بعد ما أدركت غلطتها هي فعال أول مرة تطاول عليه بالشكل ده و أول مرة في حياتها تقوله كلمة زي دي هي عارفة كويس إنه عصبي رسالن لما بيتعصب بيبقى واحد تاني وياما
أبوها حذرها من شخصيته إترعشت و هي مش قادرة تتكلم من الخۏف ف إتعصب أكتر و لسه هيزعق القاها بتقول بصوت عالي مختلط ببحة عياط
ر سالن قرفت قرفت من إنك كل يوم مع واحده كل يوم بتجيلي وأنا عارفة إن انت نايمة فيه واحده غيري يا
قرفت يا
في حياتك بس الء إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خالص تعبت و حقيقي جيبت أخري! !
ب عد عنها و طفى النور
محستش بنفسها و هي پتنهار بالعياط و بتخبي وشها منه خاېفة ليضربها مع إنه عمره ما عملها يمكن إلنها عمرها ما عصبته للدرجة دي بص لوشها المتغطي بإيديها
لسة عالقة فيها إتنهد و مسحهم و سند راسه على راسها و إيديه بتمشي على وشها و بعد دقايق فاق على نفسه و على اللي بيعمله بعد عنها بسرعه وبصلها و مسح على وشه پعنف و هو
بيقول بضيق
ر سالن يا جارحي! مراتك اللي أصغر منك ب عشر سنين هترجعك عيل وال إيه م بتصدق تنام عشان تعرف ټلمسها! !
بتعمل إيه يا
غمض عينيه و هو بيردد
مبحبهاش وال بطيقها أصال دي مجرد شهوه و هثبت ده لنفسي! !
شهقت تيا و هي نايمة زي األطفال من آثار عياطها ف بصلها و سرح في مالمحها اللي واخده حتة من الطفولية و الحتة دي م بيالقيها غير عندها هي