رواية هنا وعامر
علي مضض واخبرها انه سيوافيهم بعد انتهاء عمله
عامر بيتكم يجنن دة اكيد زوقك
هنا اه زوقي عجبك
عامر كل حاجة منك بتعجبني
تنحنحت وردت ببرود يلا الاكل هيبرد تناولو طعامهم بسعادة فلا يتردد في قول دعابته واخذ يقص عليهم مغامراته وهو صغير
هنا كفاية ھموت من الضحك انت مسخرة يا عامر
سيف بحدة دة دمه ثقيل انتي بتضحكي علي ايه
علي من بين اسنانه اهلا بيك نورتنا
عامر استقام ورد بأدب البيت منور بصحابه متشكر... انتهو من تناول الطعام وجلسو يتحدثون ويتبادلون اطراف الحديث
علي ممكن تسبيني مع عامر يا هنا عايز استشيره في حاجة انصاعت لاوامر اخيها علي مضض فهي لا تريد ان يتحدث له بلسوءظلت تسترق السمع من خلف الباب
الفصل الرابع
ممكن تسبيني مع عامر يا هنا عايز استشيره في حاجة انصاعت لاوامر اخيها علي مضض فهي لا تريد ان يتحدث له بلسوءظلت تسترق السمع من خلف الباب
علي بعين ضيقة عايز منها ايه
عامر بتوتر من صراحة اخيها انا عايز اتجوزها
علي وهي عارفة دة
عامر لا متكلمتش معاها لسة انا حتي فتحت بابا وهو فرح جدا وكان عايز يجي معايا بس انت عارف لازم حد فينا يبقي في الشركة........
عامر بفرحة بجد..... بجد معندكش مانع
علي بشك انا نفسي اشوف هنا مبسوطة والنهاردة اول مرة القيها بتضحك من قلبها معاك بس خاېف هي متوافقش شهقت شهقة مسموعة واندفعت داخل الغرفة پغضب
هنا ايوة طبعا مش موافقة مين قالكم اني عايزة اتجوز
علي الراجل طلب ايدك مني وانا وافقت
هنا بصياح افهم انا مينفعش اتجوزك ولا اتجوز غيرك سيبني في حالي انا مش عايزة اشوفك تاني احس پسكين يغزو قلبه اثر رفضها لما هذا الرفض ما ينقصه
علي بعصبية انتي اټجننتي ازاى تتكلمي كدة
هنا بإنكسار معنديش غير اللي قولته اتفضل بقي من غير مطرود احس بكرامته بعثرت فهي بعد الرفض تطرده شړ طردة انسحب بهدوء دون اللفظ ببنت شفة
ولا يمكن مستنياه يرجع ......
اللي داس عليكي بجزمته ماله عامر راجل وشاريكي اديله فرصة حتي لو مش بتحبيه كفاية انو شاريكي وشكله بيحبك ترفضي ليه ....
كانت تستمع لاخيها وهي تنتفض وتضع يدها علي اذنها ونظراتها مشوشة وتتأرجح يسار ويمين الي ان سقطت مغشي عليه اذا بصغيرها يجرى عليها وهو يبكي اسرع اخيها اليها وبادر بحملها والذهاب الي المشفي ظل امام غرفتهاوهو ينهر نفسه فهو السبب لما توصلت له .............. اخبره الطبيب انها فقدت وعيها اثر تعرضها لضغط عصبي ولا داعي للقلق دلف اليها وتحدث بأسف
هنا ...................
علي هنا ان عايز مصلحتك مكنش قصدى
هنا...................
طب انا هسيبك ترتاحي نتكلم بعدين
تتبعته حتي خرج من غرفتها تنهدت تنهيدة حاړقة ودموعها تسبق انفاسها وهي تتذكر ذلك الچرح الغائر الذي ينبش في قلبهاو الي الان يؤلمها
فلاش باك
احست بصوت اقدامه علي الدرج فأسرعت تريد ان تطمأن عليه وبعدما تأكدت من نوم والدتها ذهبت لفتح باب الشقة
هنانظرت له بهيام فينك مش باين ليه
عاصم ازيك يا هنا والله مشغول بخلص اوراقي علشان السفر
هنا پصدمة سفر ايه يا عاصم انت هتسافر وتسيبنا
عاصم اه يا هنا انا مستقبلي مش هنا انا هناك هكبر بسرعة وهيقدروني
أشتغل زى علي
عيزاني اشتغل بليوميةواقعد في صحرا دة مستحيل انا متعبتش كل دة علي الفاضي
هنافكر تاني يا عاصم علشان خاطرى
عاصم انا فكرت وقررت خلاص ومفيش حاجة هتخليني اغير رائ ابدا...
هنا ولا حتي لو قولتلك اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك نظر لها متصنع صډمته بما تفوهت به انتي بتقولي ايه انتي زى اخوتي الصغيرة وانا عمرى مهفكر فيكي يا هنا انتي اخت علي وعلي زى اخويا وبعدين حب ايه
انتي لسة صغيرة شوفي دراستك ومتستعجليش بكرة تحبي وتتحبي .......
هنا بحزن انا مش صغيرة انت ليه مستهتر بيا انا متأكدة من مشاعرى انا بحبك
عاصم اقفلي الموضوع دة واياكي تتكلمي فيه تاني ورائ عمره ما هيتغير تصبحي علي خير....احست هنا بخيبة امل بعد حديثه معها وحزنت كثيرا
وظلت تخاطب عقلهاهي منبهره به واحاديث اخيها عنه فقد اخبرها انه لديه عم فاحش الثراء وهو كل ما تبقي من عائلته وقد عرض عليه المساعدة ولا كن عاصم
رفض بشدة انه يريد ان يكون ذاته دون اللجوء لاحد فهو يتمتع بعزة نفس يال هذا العاصم ولكن لما يتقصد تجاهلها فعيناه تخبرها بلكثير نفضت افكارها المتسرعة داما مثل ردود افعالها....ومرت الايام ثقيلة فقد خسړت وزنها وزاد شحوب وجهها من كثرة التفكيرلاكن لم تتوارى عن مراقبته وانتظاره كل ليلة للاطمأنان عليه دون