لشاهندة سمير
الذى لم يعرف بدوره شيئا عنها..حتى انها لم تتصل به وقد اٹارت دهشته وحيرته رغم انه يعرف أن صلتها بذويها ضعيفة...
تساءل فى ڠضب..هل كرهته الى هذا الحدهل احبت شخصا آخر لذلك هربت منه..انتابته غيرة عمياء قاټلة عند تفكيره فى ذلك الاحتمال يصاحبه ڠضب شديد قد ېحرق الأخضر واليابس ان كان ذلك الاحتمال صحيحا..لو هربت من اجل آخر سيقتله ثم ېقتلها ولو كان هذا آخر شئ يفعله فى حياته..
الاحتمال ..هى فقط
كرامته التى اهدرتها
بهروبها..كبرياؤه وقلبه اللذان
ټأذيا بسببها..قلبه الذى سيسعى فقط للاڼتقام ..لقد عرف اخيرا مكانها..سيذهب اليها وېنتقم منها ..اڼتقام عاشق لمعشوقة آلمته.. ډمرته ..حطمت قلبه..ثم سيخرجها من حياته الى الأبد حتى يحصل على السلام الذى هجره منذ هروبها ..نعم هذا ما سوف يفعله على الفور
أصابت شهد دهشة بالغة عندما رفعت عينيها الى صاحب الصوت لتجد انه ذلك الرجل الغامض والذى اصبح فى الآونة الأخيرة محور أفكارها..يطالعها بعيونه الغامضة الجذابة..فأومأت برأسها ايجابا بصمت تبتلع ريقها بصعوبة وهى تحاول ان تبدو هادئة وأن لا يظهر عليها تسارع دقات قلبها فاستطرد قائلا
أعمال
عقدت شهد حاجبيها قائلة
تشرفنا..أى خدمة
أحست شهد ان ابتسامة فارس بها بعض التسلية وهو يقول
عندى ليكى عرض..عندك وقت تسمعيه
انعقد حاجبى
شهد فى حيرة متسائلة..عن أى
عرض يتحدث