لنور زيزو
محاولات فتحته ليظهر له ظهرها ليقف وهو يشعر بقشعريرة تسير فى كامل جسده قائلا أنا فالحمام لما تغيري خلجاتك ناديلى
وهرب للحمام وقلبه ينبض پجنون وأخذ جلابية نومه غيرت ملابسها وأرتدت بيجامة حرير بنص كم وازرار وشورت أبيض حرير يصل لركبتها وأسدالت شعرها على ظهرها وأزالت مكياجها وأتجهت نحو باب الحمام ودقت عليه برفق فتح الباب ويدهش بمظهر وينبهر من جمالها عادت طفلة كما أحبها بدون تجميل
هتفت بأستغراب قائلا أنتى بتعملى ايه
نطقت بحزن عميق وهى تكتم دموعها وصوت بكاءها قائلة عشان متقرفش منى أنت كمان أنا هنام على الكنبة
أجابها وهو ينظر لها باشمئزاز فهى من فعلت بنفسها هكذا نامي على الفرشة يابت عمي وأنا هنام على الكنبة
نطقت وهى تبعد نظرها عنه فهى لم تقوي على وضع نظرها فعيناه بعد أن أجبرته على الزواج منها قائلة شكرا ... شكرا على كل حاجة عملتها عشانى
أجبها بقسۏة وهو ينظر لسقف قائلا ده مشان عمي مش مشانك ولا حاجة
نزلت زهرة مع هاجر من الاعلى ووجدت سميحة تجلس على الأريكة
هتفت زهرة وهى تعقد حاجبيها قائلة واااااا ايه اللى جيبك بدرى أكده ... ايه العريس أتوحشك
نكزتها هاجر فى ذراعها بأحراج وهى تقول نورت السراية كلتها ياسميحة
وصعدت للأعلى
_
دلف عبده لغرفة منتصر كعادته ليقظه وهو لم يفهم بأنه تزوج وستكون زوجته فالغرفة تنام رهف وهى تضع الغطاء فوق رأسها وتخفي كل جسدها بالغطاء من السرير وهو يري أحدهم ينام يقف السرير وهو يضع يديه على جسدها من فوق الغطاء وهو يتهته ويقول يا .. منتصر..بيه... أص.. حي
أتسعت عيناه پصدمة وزادت صډمته حين وأخفت رأسها على صدره
رأتهم سميحة وهى تصعد السلالم لتزيد غيرتها وتكتم دموعها وتذهب من السراية
أبعدها عنه وذهب نحو الغرفة وهى خلفه فملابسه بقوة دخل ووجود عبده بالداخل
يقف عبده مكانه وهو يفكر بصوت مسموع قائلا منت.. منتصر ..جلب.. ست... لااااا .. من..تصر .. أت..سرق
يغمض منتصر عينه البنية بضيق وهو يهتف أستنانى برا يا عبده
ينظر عبده له ويراها وهى تقف خلفه ويخرج منفذا لأمره أستدار لها ويري دموعها تتساقط وهى ترتجف وتعض شفته السفلى ليتركها ويرحل متجها نحو الباب يستوقفه صوتها الهادئ وهى تقول ممكن تخليه ميجيش هنا تانى
نظر لها بأشئمزاز من القدم ألى الرأس وهو يقول متترعبيش أكده يابت عمى أنتى ناستى أحنا جيبناك من فين
نظرت له بحزن عميق وأنزلت رأسها للأسفل وهى تكتم دموعها تركها وخرجها
.........
تاااااااابع .....
البارت الرابع
رمت بجسدها فوق السرير بيأس وأنكسار وهى تبكى بصوت عالى وصوت شهقات تعلو فى كل أرجاء الغرفة
خرجت لطيفة من غرفتها وهى تحمل على ذراعها عباية أستقبال تقابلها هاجر وهى تخرج من غرفة زهرة
هتفت هاجر وهى تتجه نحو أمها قائلة وواااااا على فين ياما
أجابتها وهى تنظر للعباية قائلة هودي الخلجات دى لمرت أخوكي الحريم على وصول يابتى لازم تتزين الأول كيف
ما بجول الكتاب ماعايزش مرت عمك الحرباية دى تتنجور عليها عايزها كيف ما بيجولوا فراشة السراية يابتى
أبتسمت هاجر وهى تأخذ منها العباية وتقول عنيك ياما أنا هوديها لحد عنديها وأصبح عليها كومان
هتفت لطيفة وهى مبتسمة قائلة ماشي يابتى وجولي ليها تلبس دهباتها هتلاجي صندوج الدهبات عنديها
أخذتها منه وهى متجه لغرفة منتصر زادت فى بكاءها أكثر وأكثر وهى تغلق قبضتها على لحاف سريرها وتبكي وهى ټضرب بقبضتها على السرير دق باب الغرفة أعتدلت فى جلستها وهى تمسح دموعها بأناملها بحزن
هتفت رهف بصوت مبحوح وضعيف قائلة أتفضل
دخلت هاجر عليها مبتسمة بأشراقة وهى تقول صباحية مباركة يا عروسة ....
قطعت حديثها وصمتت حين رأت وجه رهف منتفخ