لنور زيزو
رهف الباب بوجه شاحب اللون وأثر البكاء لم تختفي من وجهها
هتفت زهرة وهى تدخل بهلع قائلة واااااا ايه ياعروسة مالك
ردت رهف عليها بأبتسامة مزيفة تخفى ألمها وهى تتذكر تحذير أمها قائلة أنا كويسة حتى كنت بلبس اهو
نظرت زهرة ورأت عبايتها على الأريكة أبتسمت رغم جدتها وهى تقول واااااااا كل البكاء ده منشان معرفش تلبسي خلجاتنا
زهرة العباية بيديها وهى تقول جربي اوومال الناس على وصول وكومان الغداء جاهز
رهف منها ببطئ وهدوء تام ووقفت زهرة تساعدها فى تجهيز نفسها من أجل أستقبال الترحيبات والناس
_
جلس الجميع على السفرة يفطروا معا وفى مقدمة السفرة منصور وبجانبه على اليمين عاصم وبجانبه هاجر وطفلها حازم وبجانبه سليم وكرسي فارغ لزهرة
همس رجب لشيرين بضيق قائلا بنتك فين
أجابته وهى تنظر للجميع بأحراج هامسة له قائلة انا سبتها بتلبس
سألت لطيفة وهى تنظر لمنتصر قائلة مرتك فين ياولدى
وقبل أن يجيب عليها يستوقفه صوت زهرة من ناحية السلالم وهى تقول أحنا اهنا ياما
نظر منتصر ودهش من منظر طفلته وكيف تحولت لناضجة ترتدي عباية زهرية اللون مطرزة من حول العنق والصدر حتى بطنها باللون الذهبي واسعة وأكثر من طبقة كالفراشة مطرزة من المعصم وترتدى فى قدمها صندل بكعب عالي يصدر صوته فى حركتها ممزوج بصوت ذهبها وتحديدا صوت خلخال قدمها تستدل شعرها على ظهرها مرفوع من الجانبين بمشبك للشعر ليظهر حلق أذنها الرقيق وترتدي عقد من الذهب الخالص كبير الحجم لم يظهر جيدا من تطريز عبايتها وأساور فى يديها الأثنين دقة قلبه بقوة رغم عنه حين رأها كما هى فاتنة وجميلة لم يستطيع أبعاد نظره عنها أو حتى أن يغضب منها كانت أبتسامتها المزيفة مشرقة تذيب قلبه
أشارت زهرة لها وهى تقف وتقول أجعدى جنب جوزك ياخيتى
أتلفت حول السفرة بأرتجاف وخوف منه وحزن من والدتها ووالدها وجلست بينهم أدار نظره عنها بضيق رغم عنه وبدأ الجميع فى طعامهم إلا هى كانت تلعب بالطعام ليس لديها شهية للأكل فهى أكلت ما يكفى من حديث أمها وزوجها هذا الصباح كان منصور ورجب يتابعوها بصمت وهى تلعب بالطعام ولا تأكل شئ ولكنهم صمتوا معتقدين بأنها تستحق ما يحدث بيها
سميحة مبتسمة أبتسامة مزيفة قائلة سلامو عليكوا
أجابها الجميع وقال منصور أتفضلى أفطروي ويانا
قالت زهرة وهى تطعم حازم بضيق واااااا أنتى مش لسه ماشيه من هبابة
أجابت سميحة بأستفزاز وهى تجلس مانا جولت مينفعش مصبحش على العرايس ولا أيه يا واد عمى
رمقت رهف بنظرها وأبتسمت أبتسامة مزيفة وهى تقف حمامة وتقول مبتأكلش ليه ياعروسة كلى وأتغذى
ودفعت الحمامة قصد فطبق الشوربة الساخنة وسقطت على قدم رهف وبطنها صړخت رهف بهلع وألم وهى تقف نظر الجميع بدهشة من فعل سميحة وقلق على رهف وقف منتصر بسرعة چنونية وهو يديها بيديه
بدأت رهف فالبكاء وهى تسحب يديها من قبضته وتركض للغرفة بفزع
صړخ منتصر بسميحة قائلا عجبك عمايلك السودة دى
أجابته وهى تنظر له بتحدي قائلة أنا عمايلى سودة وأنت عمايلك كانت أيه وااصل بنبي
أستغربت لطيفة برودة شيرين وتحجر قلبها على أبنتها ولم تكلف نفسها وتصعد لترى ما حدث بأبنتها
هتفت لطيفة بصوتها دافئة وبنبرة قلقة علي رهف قائلة أطلعى ياهاجر يابتى شوفى مرت أخوكي زينة ولا نشيع للدكتور
صعدت هاجر للأعلى ودلفت للغرفة وصړخت صړخة قوية هزت جدار السراية بأكملها .........
تاااااااابع....
البارت الخامس
صړخ منتصر بسميحة قائلا عجبك عمايلك السودة دى
أجابته وهى تنظر له بتحدي قائلة أنا عمايلى سودة وأنت عمايلك كانت أيه وااصل بنبي
أستغربت لطيفة برودة شيرين وتحجر قلبها على أبنتها ولم تكلف نفسها وتصعد لترى ما حدث بأبنتها
هتفت لطيفة بصوتها بلهجة دافئة ونبرة قلقة على رهف قائلة أطلعي ياهاجر يابتى شوفى مرت أخوكي زينة ولا نشيع للدكتور
صعدت هاجر للأعلى وركض طفلها حازم للخارج بسعادة وهم يتشاجروا دلفت هاجر للغرفة ووجدت رهف تقف أمام المرأة وخلعت عبايتها وترتدي بنطلون جينز وبدي قط ضيق وتنظر على بطنها بعد أن أصبحت حمراء كالدم من الحړق
هتفت هاجر وهى منها أنت زينة يارهف
أجابتها وهى تخفي جرحها وتستدير لها وتخفي ألمها بأحراج وهى تقول الحمد لله جت سليمة ميرسي
دخلت هاجر للحمام وأحضرت صندوق الأسعاف الأولية وخرجت وهى تقول تعالى خلينى اشوفك الحرج ...
توقفت عن حديثها عندما رأت طفلها من النافذة وهو يسقط من فوق فرسه صړخت صړخة قوية هزت جدار السراية بأكملها وسقط منها صندوق الأسعاف الأولية هلعت رهف پخوف وأستدارت لها ووجدت تركض للخارج وهى تصرخ ولدددددى
أخذت رهف تيشرت زيزوونكم وارتدته