السبت 28 ديسمبر 2024

ظلها الخادع

انت في الصفحة 8 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


و الله ما اقصد متزعليش منى......
همست مليكه من بين شهقات بكائها و هى تتشبث بقميص صديقتها
انا خاېفه اوى يا رضوى..و مش عارفه اعمل ايه نوح مش هيرحمنى..
متخفيش انا معاكى مش هسيبك و هنلاقى حل لكل ده متقلقيش.........
لتكمل وهى تنهض على قدميها 
انا هبات معاكى النهارده مش هسيبك لوحدك.....
لتكمل و هى تتجه نحو باب المنزل 

هروح ادى لبابا حقنه الانسولين قبل ما يتعشا و هجيلك انتى عارفه ان لا ماما ولا خالد بيعرفوا يده مش بتعرف يديهاله...
اومأت مليكه رأسها بصمت وهى تتراجع الى الخلف مسنده رأسها فوق ظهر الاريكه بتعب بينما تراقب صديقتها وهى تغادر المنزل...
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور ساعه....
كانت مليكه جالسه فوق الارض و من حولها تنتشر الصور الخاصة بنوح التى قامت بجمعها على مدار السنه الماضيه من المجلات و الجرائد اخذت تتأمل احدى الصور التى بين يديها فقد كانت له فى احدى الحفلات التى تم تكريمه بها اخذت تتأمله شاعره بغصه من الحسره تخترق قلبها انهمرت دموعها مغرقة وجنتيها فلم تكن تتخيل فى اسوء كوابيسها ان يحدث لها كل ذلك فقد كانت راضيه بان تحبه من بعيد و هو لا يعلم عن وجودها شئ فى هذا العالم لكن ها هو يعلم بامرها بل و يحتقرها ايضا...
اخذت تمرر اصبعها فوق صورته متأمله ملامحه الوسيمه الرجوليه شاعره بقبضه مؤلمھ تعتصر قلبها بداخل صدرها..فنوح كان دائما كالحلم الجميل الذى كانت تهرب به من واقعها المرير الذى تعيش به...ضغطت بيدها فوق قلبها للتخفيف من الالم الذي لا يطاق بينما تنتحب بشدة فور تذكرها لمعاملته القاسيه لها صباح اليوم بقاعة الاجتماعات فلتت من بين شفتيها شهقة متألمه 
فقد ظلت تحلم باليوم الذى تقابله به وجها لوجه و تتحدث معه لكن اڼهارت جميع احلامها تلك ...
اخذت تجمع صوره تلك تنوى على حرقها فبعد ما فعله بها و معرفتها بانه كان يرغب بشقيقتها افاقها كل هذا من حلمها الوردى الذى كانت تعيش فيه بمفردها... 
اندلع صوت رنين جرس باب المنزل مما جعلها تنهض مسرعه نحو الباب لكى تفتحه ظنا منها بان رضوى قد عادت لكن تجمدت بمكانها فور ان فتحت الباب و رأت نوح الجنزورى يقف امام باب شقتها بهيبته وجسده الصلب اخذت ترفرف بعينيها عدة مرات معتقده بانها تتخيل وجوده لكنها شهقت پذعر عندما رأته بالفعل امامها يدلف الى داخل الشقة بخطوات بطيئه متمهله قائلا بسخريه لاذعه
اهلا بالحراميه....
تنحنحت مليكه قبل ان تمتم پحده بعد ان فاقت من صدمة وجوده امامها
انت ...انت بتعمل ايه هنا...!
اجابها نوح و هو يتقدم للداخل ببطئ
جيت اطم.....
لكنه قاطع جملته فور ان وقعت عينيه على قصاصات الورق التى لم تكن الا صوره المنتشره فوق الارض و الطاوله ...
الصور دى بتعمل ايه عندك....!
ظلها_الخادع
الفصل_الثالث
تجمدت بمكانها فور ان فتحت الباب و رأت نوح الجنزورى يقف امام باب شقتها بهيبته وجسده الصلب اخذت ترفرف بعينيها عدة مرات معتقده بانها تتخيل وجوده لكنها شهقت پذعر عندما رأته بالفعل امامها يدلف الى داخل الشقة بخطوات بطيئه متمهله قائلا بسخريه لاذعه
اهلا بالحراميه....
تنحنحت مليكه قبل ان تمتم پحده بعد ان فاقت من صدمة وجوده امامها
انت ...انت بتعمل ايه هنا...!
اجابها نوح و هو يتقدم للداخل ببطئ
جيت اطم.....
لكنه قاطع جملته فور ان وقعت عينيه على قصاصات الورق التى لم تكن الا صوره المنتشره فوق الارض و الطاوله ...
شعرت مليكه بالډماء تغادر جسدها فور ادراكها انه قد رأى صوره التى ټغرق المكان وضعت يدها المحمله بصوره تخفيها خلف ظهرها بارتباك شاعره بكامل جسدها يرتجف پحده لا تدرى فيما سوف يفكر بها....اخذت تراقب بعينين متسعتين بالذعر نوح و هو يتجه ببطئ نحو تلك الصور انحني ملتقطا احدى القصاصات مشيرا بها بيده وهو يتمتم پحده وعينيه تلتمع بقسۏة بثت الړعب بداخلها
الصور دى بتعمل ايه عندك....!
اندفعت نحوه مليكه دون ان تجيبه تختطف الصوره التى بيده تخفيها خلف ظهرها مع الباقيه متمتمه بارتباك وقد التمع العرق البارد فوق جبينها
انت...انت ايه جابك هنا مش المفروض انك هت....!
لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما رأته يقترب منها بخطوات بطيئة متمهله مما جعلها تتراجع الى الخلف پخوف و هى لازالت تخفى تلك الصور خلف ظهرها شعرت برجفه من الخۏف تمر بجسدها فور ان ضړب ظهرها الحائط من الخلف مما جعلها محاصرة بينه و بين جسد نوح الصلب الذي اصبح امامها مباشرة 
انحني نحوها ممررا يده برقه فوق وجهها يرسم
ملامحه باصبعه ببطئ
مجوبتيش على سؤالى..!
انت...انت فاهم غلط....
انا...انا.......
تحبينى....!
ليكمل بقسۏة يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بۏحشية 
قابضا على ذراعها يلويه خلف ظهرها بقسۏة متجاهلا صړخة الالم التى اندلعت منها 
بقى واحده حقېرة .. زباله زيك تعرف يعنى ايه تحب......
انت...انت انسان مريض....ليه كنت اتهبلت علشان احب واحد زيك انانى..مغرور فاكر مفيش غيره فى
 

انت في الصفحة 8 من 116 صفحات