أحببت العاصي لأية ناصر
ده ولا إيه
سلمي يا ماما و
إيمان إخرسي وإتفصلي علي فوق مفيش مرواح في حتة
سلمي يا ماما بليز
إيمان إتفضلي
علي فوق
أخذت الدموع تتساقط من عيني سلمي فهي لا تعلم ماذا تفعل مع والدتها التي تحب التحكم في كل من حولها و بالطبع يستطيع الكل الهرب من تلك التحكمات إلا هي صعدت سلمي إلي غرفتها ثم جلست علي فراشها تبكي بشدة هي لا تستطيع أن تتعامل مع والدتها استخدمت كل الأساليب وللأسف تفشل هي الأن وحيدة وهي تعيش في كنف أسرتها فالأمر مرير حين تقف
الإنسان هو الإنسان صغير كان أو كبير يحب أن يعطي رأيه في شئونه يحب أن يكون هو يسعي من صغره ليكون نفسه ويحاول في كبره أن يثبت نفسه فهي طبيعة إنسانية ولكي نصنع جيلا صاعدا يتسم بالنجاح أتركه ليأخذ قراره في أبسط أموره وراقب أنت من بعيد و تتدخل لتوجيهه في الوقت المناسب لا تفرض علي الأخرين رأيك بالتسلط وأترك الخلق للخالق
الجد الله يسلمك يا ولدي كيفك
ماجد الحمد لله تمام يا جدي
كامل سلمي فين يا ماجد مش قالت أنها هتيجي معاك المطار
ماجد معرفش يا بابا أتصلت تانى و قالت مش هينفع تيجي و بعدين إحنا خمس دقايق ونبقي في الڤيلا إبقي إسالها
الجد أنا عاوز أعاود المزرعة يا ماجد اطلع علي المزرعة
الجد لا يا ولدي أنا عاوز أرچع علي المزرعه أتوحشت بيتي
و أهلي
ماجد مش هينفع يا جدي لازم تعدي علي البيت الأول علي أقل ترتاح شويا ثم نظر إلي آدم و هتف ولا إيه يا آدم
آدم اللي يشوفه جدي طبعا
كامل طبعا هيجي معانه إطلع يا ماجد علي الڨيلا
عز الدين أنت لسه نايم يا عمرو أنا متصل بيك بقالي ساعة
عمرو إيه يا عم ما براحة دا لسه بدري حتي علي معاد الرحلة ثم دقق النظر إلي يده و
عز الدين هو أنا كنت خلفتك ونسيتك ولا إيه وبعدين مالك كده محسسني أن إحنا هنروح نتفسح
عمرو بغمز يا ريت و الله وحشتني الفسح بتعتنا بس هنعمل إيه في أبوك وجدك إللي كتموا علي نفسنا
عز الدين وله إحترم نفسك شويا وبعدين هما سافروا انهارده
عمرو أيون بقي يعني هنهيص ونجيب الناس تهيص
عز الدين أها يا خويا بس خلصنا يله قوم إلبس عشان نعدي علي البيت عندي أجهز عشان منتأخرش
عمرو فوريره
عمرو السمري مصري مقيم بباريس يعمل مساعد طيار وهو المساعد الخاص بعز الدين تعرف عليه عز الدين من أكثر من خمس سنوات وأصبحا أصدقاء جدا بحكم العمل و انهما مصريان مثل بعضهما فكان عمرو شاب متوسط القامة يتميز بشعره الطويل نسبيا وبشرته البيضاء و أما عن عينيه فكانت سمراء كاحله ويتميز بأهداب طويلة أنه عمرو طيب القلب ويحب عز الدين جدا
كانت عائشة تبحث عن ذلك الصبي المحبب إلي قلب عاصي إنه يوسف الفتي المدلل إبن أحد المزارعين حضرت عاصي ولادته فكان لولادة يوسف ذكري محببه علي قلب الجميع فلقد ولد يوسف يوم ولادت
مطر ومن يعرف عاصي جيدا يعرف مطر أيضا ومطر هي فرسة عاصي التي ولدت علي يديها و في تلك اللحظة عرفت عاصي بولادت أحد العاملات في