الجمعة 27 ديسمبر 2024

لسارة الحلفاوي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دي رفعت إيديها عشان تضربها بالقلم بس تاليا مسكت إيديها و هي بتصرخ فيها و بتقول بحدة
إيدك جنبك يا عرة النسوان لتوحشك!!! مش تاليا اللي تترفع إيدك في وشها!!! 
زقتها يحدة و هي بتقول پعنف
إطلعي برا جناحي برا!!!!!
إهتز جسد سمية بتوتر من صړاخها فخرجت بسرعة وقفت تاليا بتاخد نفسها بسرعة و هي حاسة إن قلبها هيقف من دقاته رفعت عينيها لما لقت رياض أبوها بيدخل أوضتها و بيبصلها و عينيه بتطق شرار تاليا حست إنها نفسها تجري عليه نفسها تترمي في حضنه زي أي أب بيحضن بنته نفسها تجرب الإحساس دة وفعلا بننتهى البراءة جريت عليه و هي فاكرة إنه هيفتحلها إيديه و هياخدها في حضنه و تشتكيله من اللي جوزها عمله فيها جريت عليها و هي بتقول وشفايفها بتترعش
بابا آآآ!!!
محستش بعدها
غير ب قلم نزل على وشها وقعها على الأرض حطت إيديها على خدها و هي بتبص للأرض بكسرة نفس مقدرتش تبصله أد إيه بتكرهه نزل رياض ومسك إيديها و هو بيقومها و پيصرخ فيها 
إيه اللي جابك!!! قوليلي سايبة بيت جوزك ليه كلمني و هو بيشيط!!! م تردي عليا إزاي تسيبي بيتك و تيجي هنا!!!
بصتله بقرف لثواني وبعدين قال بقوة بتزيفها
أنا جاية بيتي!!
زعق فيها پعنف
بيتك !!! دة مش بيتك يا روح أمك!! دة بيتي أنا!! روحي لجوزك و إياكي تزعليه!! دة ممكن ينسفك و ينسفني من على وش الأرض!!
بصتله بحزن فمسك دراعها و جرها وراه برا الأوضة وبرا جناحها خالص و من غير ذرة رحمة رماها على الأرض على مرأى ومسمع من سمية الي كانت بتبصلها پشماتة رهيبة زعق فيها أبوها و هو بيقول
غوري في ستين داهية تاخدك مش عايزأشوف وشك تاني!!!
قامت تاليا و جسمه كله بيترعش سندت على درابزين السلم و نزلت بصعوبة و هي بتجر رجلها عينبها مافيهاش حياة و هي سامعة من ورا كلام أبوها و هو بيقول
إمشي برا بيتي مش عايز أشوف وشك هنا تاني!!!
كانت حاسة إنها هيغمى عليتا في أي وقت سمعت صوت خبط عڼيف على باب القصر غمضت عينيها لما سمعت صوت فهد و هو بيهدر بصوته الجهوري
فين مراتي!!!
رفع عينيه لقاها على بعد أمتار منه ماسكة في الدرابزين بتبص قدامها للفراغ و وشها أحمر بشكل مفزع خصوصا خدها اليمين نسي غضبه منها و توعده ليعا و هو في الطريق لما الحراس قالوله إنها مشيت و القلق اللي كانت سبب فيه و غصة فظيعة كانت في قلبه نسي كل حاجة و هو بيجري عليها وبسرعى كلن بيحاوط وسطها بدراعه و التاني مسد بيه على خدها الأحمر و هو بيقول 
في إيه!! إيه اللي حصل
لاحظ تورم جنب وشها ف عرف إنها إضربت بالقلم!!! بص وراها و صوابعه بتتحسس مكان القلم ف هدر بالواقفين مصډومين
مين اللي إتجرأ و مد إيده عليها!! ما تردوا!!!
بص لأبوها اللي إتوترت ملامحه ف توسعت عينيه پصدمة أبوها اللي ضربها!! طب إزاي و هو عارف إن روحه فيها!!! و هو بيقول بتفاجأ
رياض!!!! إنت اللي ضړبتها!!!
بصله بتردد و قال
أيوا!! مكنش ينفع تسيب بيتك يا فهد بيه!!!
بصله بحدة و قال پعنف
إنت شكلك كبرت و خرفت بدل ما تاخدها في حضنك و تعرف هي مشيت ليه بتضربها!!! إنت غبي!!!
و إتحمل بقى عواقب القلم دة يا رياض!!!!
خدها في حضنه و مسك إيديها و هو بيمشي معاها لبرا القصر مشيوا نحية عربيته و قعدها ورا وقعد جنبها وشاب السواق يسوق فضلت قاعدة جنب الباب مش راضية تقرب منه
ف مسد على شعرها بيقول بحزن
و هي بتقول بحدة
إبعد عني!!!
خد نفس و بعد عنها عشان ميجبرهاش على حاجة تانية مسح على وشه پعنف و هو بيحاول يكبت رغبته في إنه يحضنها و يطبطب عليها بعد شوية بصلها لاقاها نامت بتعب و راسها مسنودة على شباك العربية ف بسرعة و هو بيهمس بحنان
لا عاش و لا كان اللي يمد أيده عليكي أقتله بإيدي والله!!!
وصلوا للقصر فشالها و هي نايمة و دخل بيها القصر طلع لجناحهم و حكها على السرير بحنان و غطاها كويس ميل عليها وبعد شعرها عن جبينها و باسه كإنها حست بيها ف إنكمشت ملامحها بضيق كان هيبعد لولا همهماتها و هي بتقول بحزن
إبعدوا إبعدوا عني أنا بكرهكوا بكرهكوا!!! يارب يارب خدني عشان أرتاح!!
عرف إنها بتحلم بكابوس بصلها بقلق و حاول يهديها 
ششش بس إهدي إهدي أنا جنبك!! خلاص إنت معايا!!!
نفت برسها وإنهمرت في العياط و هي مغمضة عينبها وبدأت ټضرب راسها بإبديها پعنف شديد حس إن قلبه إنخلع فمسك إيديها و روضهم عشان متأذيش نفسها و و هو بيقول 
تاليا إهدي!!!
بيهديها بكلمات حنونة 
إهدي يا حبيبتي إهدي!!
يبتع
رأيكوا
اللي عايز الفصول القديمة اللي فاتته يدوس على إسمي هيلاقيهم بداية من الفصل الأول شكرا
الفصل السابع
بتجري في غابة موحشة ب الضلمة رجليها حافية و بتڼزف ډم و عينيها مش مبطلة ڼزيف دموع دموع من الډم! بتجري مسافة طويلة و تبص وراها پذعر ب تتعثر و ترجع تقوم مبطلتش جري لدقيقة واحدة سامعة صدى صوته حواليها و هو بيناديها پعنف خلى جسمها كله يترعش حطت إيديها على ودنها و هي بتردد ب هيستيرية
مش هرجع .. مش هرجع .. ههرب!!!
بصت قدامها لقت بصيص نور جريت عليه بسرعة و متعرفش إنها بتجري ورا سراب كان بصيص النور مجرد فخ خدعها و محستش بنفسها غير و هي بتقع و الضلمة بتبلعها و سامعة صوت ديابة حواليها!!!
إتنفضت من على السرير و جسمها كله عرق وشها أحمر و كل خلية في جسمها بتترعش قلبها بيدق بشكل عڼيف بصت حواليها ملقتش حد فحاوطت نفسها بړعب و خوف بصت على السرير .. السرير اللي
شهد على أسوأ لحظات حياتها عياطها زاد لما لقت نفسها رجعت لنقطة الصفر رجعت لجناحه و لأوضته و لسريره!!! إتفتح باب الحمام فجأة فبصت جنبها لقته وشه مليان قلق عليها لما لاقاها في الحالة دي فقرب منها و ميل عليها و هو بيمسح على شعرها بحنان
في إيه إنت كويسة!!
بصتله بحدة و شالت إيده بعيد عن شعرها و هي بتقول بصوت عالي
إبعد إيدك عني!!! أنا بكرهك!!! بكرهك من كل قلبي!!!
إتعدل في وقفته و رجع الجمود ل وشه إدالها ضهره و بعد عنها بخطوتين فوقفته و هي بتقول بنبرة فيها رجاء و تعب
طلقني يا فهد!! لو أنا صعبانة عليك شوية طلقني!!!
قلبه إتعصر .. و نفسه داق لف ليها و قعد قدامها بصلها للحظات بيتمعن في ملامحها المرهقة و عينيها التعبانة فقال بهدوء
لاء .. طلاق لاء!!! أطلبي أي حاجة إلا إني أطلقك!!
داست على سنانها بغيظ و ضړبت على الملاية پغضب و هي بتقول
مش عايزة منك حاجة غير ورقة طلاقي!!! مش عايزة منك حاجة تانية مش مستنية حاجة منك!!!!
رد بنفس الهدوء .. و هو واعي و مدرك الكلام دة هيوج عها إزاي!
إفرضي إني رميت عليك يمين الطلاق هتروحي فين و لمين!!
وشها إتملى صدمة و غصة رهيبة في

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات