السبت 28 ديسمبر 2024

رواية جبل للكاتبة لوجي أحمد

انت في الصفحة 9 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


وبدات تجري هي كمان بس اللي حصل ان زياد كان جايب عربيته هو ونهى بقه عائق في الطريق هايدي سدوا الطريق على هايدي ما عرفتش تجري ورا ذهب وكانت ذهب اساسا اختفت من الشارع
زياد نازل الله هايدي هانم هنا وانا اقول المكان كله منور ليه
مش وقته مش وقته يا زياد عايزين نلحق البنت اللي ماشيه هناك دي
زياد هي مين دي البنت دي اللي انتي بتحكي عليها

هايدي عصبيه انت هتستعبط يا زياد دي خارجه من فيلاتك 
دي مرات جبل
مرات مين جبل هي فين 
كانت ماشيه في الشارع دلوقتي ولسه خارجه من فيلاتك هي كانت بتعمل ايه عندك
نهي هنا اتدخلت مش وقت اي كلام لازم نلحقها الاول تعالي اركبي
نلحقها يلا
بس قبل ما يتحركوا من مكانهم اتفاجئوا بدخول جبل عليهم
و وووووووو 
خاطرها مش عشان خاطري انا 
جبل بهدوء عشان خاطر مين 
هايدي وهي لسه مكمله بصوتها العالي عشان خاطر مراتك اللي انت اتجوزتها اللي هي بنت عمك البنت اللي اسمها دهب 
جبل بصدممه وهي ايه جابها هنا 
طبعا هم ما يعرفوش انها هربت وجاب المقالش لحد النها هربت فبياكد لها انها في البيت هناك 
قالت له لا انا كنت مستنيه زياد وشايفاها لسه خارجه من فيله زياد دلوقتي وايه اللي جابها هنا دي مرات جبل وهي تنظر لزياد ونهي 
زياد ردي هنا وضحك ضحك خبيثه وقال له انا ما اعرفش انها مراتك 
جبل هنا اتحول من الهدوء التام الى العصبيه المفرطه وضع يده في رقبه زياد بشده دهب كانت هنا بتعمل ايه
زياد وهو هيحاول ان ينزل ايد جبل والله اسالها انت بتسالني انا ليه هي اللي
جيت لي بيتي
جبل في اللحظه دي فقد السيطره على نفسه ولكم زياد في وشه ولا قصدك ايه جات لك يعني ايه هي هتعرفك مين اساسا عشان تيجي لك
زياد طبعا حاول يستغل الموقف لصالحه ويعلم على جبل رد قال له وهو بيبتسم والله اسالها مراتك وجات لي قضت ليله في حضڼي وخطيبتك وهي كمان جايه لها لحد بيتي اسالي ماما او اسال نفسك 
يبقا العيب فيك انت 
احنا جمال كان ردوا عليه سريع جدا ركله بالرجل ببطنه اسقط زياده على الارض طبعا ان هو صړخت وجرت على زياد وقبل ما زياد يخرج منه اي رد فعل كان جبل صاحب هايدي على عربيته ومشي من المكان كل ده كان قدام فيلا زياد
هايدي فضلت تصرخ وتقول له سيبني سيبني ابعد عني
بقول لك تعالي معايا هي راحت فين ولا انتوا عاملين عليا حوار يا هايدي
هايدي هي طفله ذراعها من يد جبل لا مش عاملين عليك حوار هي لسه خارجه دلوقتي من بيت زياد وكانت واخده الشارع ده وكانت
بتجري على اخرها كأنها هربانه من حاجه انا بقول لك اللي حصل وانا مش جايه معاك روح لها هي انا مش هاجي معاك 
جبل جبل يعني بعتيني لزياد يا هايدي 
هايدي وهي تنصرف من امام جبل ناحيه زياد انت اللي بعتني الاول يا جبل لما اتجوزت البنت دي نهايه كل حاجه ما بينا وكل الشغل اللي ما بينا وانا لسه برده ما ردتش عليك يا جبل اللي انت عملته فيا
كان هنا ديت احاول يفوق من الوقعه اللي اخذتها وبدا يهلفط بكلام ويقول له وحياه امي لاوريك يا جبل لا ندمك 
بس جبل ساب كل حاجه وركب عربيته ومش في الشارع الا هايدي قالت عليها 
بيبص من الشباك وبيبص حواليه يمكن يلاقي ذهب زي ما هم قالوا
جبل كان عامل زي المچنون بالظبط ان هو مش هيعرف يلاقيها لوحده لان الشارع كان طويل قوي وشوارع كثيره مفتحه على بعضها 
جبل رن على سليم وقال له انا في الشارع اللي قدام فيلا زياد وقاله اسم الشارع انا بدور علي دهب 
وانت قابلني دور معايا 
سليم تلقائيه وايه الا جاب دهب عند زياد 
جبل بعصبيه مش وقته يا سليم نفذ 
وقفل التليفون وتابع رحله التدوير على ذهب
بالنسبه لدهب
ماشي خاېفه ما تعرفش حاجه ماشيه في شوارع مش عارفه هي فين اساسا كل اللي في بالي انها تسال عن محطه القطر وتاخد اول قطر البلد امها وتمشي هي حتى مش عارفه امها فين بالتفصيل
بس عارفه البلد اللي مامتها فيها دلوقتي كلها هدفها انها توصل لمحطه القطر وهي في مكان اساسا ما تعرفش هي فين بس كانت ماشيه تسال الناس حتى لما تعبت وفكرت ترتاح رفضت الفكره عشان خاڤت يحصل لها زي اللي حصل لها قبل كده فضلت مكمله وفضلت ماشيه في الطريق ماشيه ورا الكلام شرح الناس ليها
عن طريق السكه الحديد 
لما فعلا وصلت لمحطه القطر وسالت عن قطر البلد اللي هي عايزه تروحها واول ما شاور لها على القطر دخلت جري قعدت فيه من غير تذكره ومن غير حاجه هي اساسا معاش فلوس
كان باين عليها التعب والتوتر والارهاق من كتر الجري ومن كتر الخۏف
واخيرا قعدت في الكرسي وسندت راسها علي الكرسي وراحت في النوم 
بالنسبه لجبل فضل يطلع من شارع ويدخل في شارع ثاني وكل ما يسال حد ما حدش عارف حاجه غير لما لقى الست بيتباع على الطريق بدا يسالها عن ملامح البنت قالت له ان فعلا فيه بنت عدت عليها بنفس الملامح والوصف دا 
كانت بتسال عن محطه القطر 
جبل ما صدقش نفسه لما سامع الجمله دي وحاول ياخد المعلومات من الست علي قد ما يقدر وطلع فلوس من جيبه واديها للست الغلبانه دي ورضاها 
واتجه بعربيته الي محطه القطر 
اتصل على سليم وقال له قابلني على محطه القطر دهب هناك في محطه القطر سليم انا مش فاهم حاجه يا جبل في ايه نفذ اللي بقول لك عليه سليم وبعد كده افهمك
فعلا سليم هو كمان يتجه لمحطه القطر جاب الوصل لمحطه القطر ورقم عربيته ونزل يدور في جميع القطرات اللي كانت موجوده ودخل فعلا القطر اللي فيه ذهب ذهب كانت راحت في النوم وتعبانه لكن فجاه حست بايدي علي كتفها 
!!!! 
حط ايده على كتفها
ذهب پخوف وهي تنظر للخلف في في ايه لكنها اتفاجئت ان هو الكومسري كان عايزه التذكره بتاعت القطر
بصتله بتوتر كده وقالت له بس انا مش معايا تذكره
قال لها وانت معكيش تذكره ليه انزلي اقطعي تذكره
دهب سكتت شويه ثم قالت له
بس انا كمان معيش فلوس
الراجل قال لها طب واهلك فين
دهب انا رايحه لاهلي ومعيش فلوس للاسف ولا معايا تذكره
الراجل رد قال لها يبقى انت كده هتنزلي من
القطر
دهب كانت ما صدقت انها ركبت القطر ردت قالت له لا والنبي خليني والنبي والنبي خليني طب انا هقعد على الارض مش هقعد على الكرسي
هي بدات تصعب على الراجل قال لها طب انا دفتر التذاكر اللي معايا خلص خذي فلوس وانزلي اقطعي تذكره من الشباك التذاكر وتعالي اقعدي على الكرسي ذهب بدات تبان على وشها ملامح الفرح وخدت الفلوس وفعلا نزلت من القطر تقطع تذكره
هي نزلت من باب وجبل دخل من باب تاني فضل يدور يمين وشمال في القطر كله عليها بس ما لقيهاش كان عامل زي المچنون وبدا يسال الموجودين في القطر
جبل بيدور في القطر جوه وسليم بيدور بره القطر بس سليم كان من حظه الحلو ان هو شاف ذهب عند شباك التذاكر 
اول ما سليم شافها تفاجئ اخيرا لاقوها فاضل مراقبها شويه واتصل بجبل وقال له تعالى ذهب عند الشباك التذاكر
جبل بلهفه اوعا عينك تتشال من عليها اوعى تفلت من قدامك يا سليم في ثواني وهكون قدامك
جبل خرج من القطر زي المچنون يجري على شباك التذاكر اخيرا لاقي دهب 
وصل لشباك التذاكر لها سليم واقف على بعد طبعا هو سليم كانوا متواصلين مع بعض بالتليفون لما تقابله جبل هي فين
سليم شاورله وقال له هناك اهي 
جبل كان عامل زي المچنون وهو رايح عليها
لكن سليم مسكوا من كتفه وقال له ما تنساش ان احنا في مكان عام وفي محطه قطر بلاش جنان وبلاش عصبيه 
اهدي لما تاخدها معاك البيت واعمل الا انت عايزه هناك
جبل هز راسه لسليم وقال له هحاول موعدكش
دهب بجد مستنيه دورها في الشباك عشان تقطع التذكره
اخيرا هتقطع تذكره وتروح لمامتها وترتاح من كل اللي حصل لها وتحاول تنسى كل اللي حصل لها كان في كام فكره في دماغها وترتب الافكار ومبسوطه جدا بتهز في ايديها وفي رجليها عايزه تقطع تذكره بسرعه عشان القطر خاېفه القطر يمشي ويسيبها
اخيرا وصلت لشباك التذاكر والدور بقى عليها وقطعت فعلا التذكره ولفت وشها ناحيه القطر 
لقت جبل قدامها
دهب وقفت في ثواني تبص جبل وتبص على القطر
الخۏف كان باين عليها لكنها ا اول ما حست ان القطر هيتحرك
محستش بنفسها غير وهي بتجري ناحيه القطر علشان تلحقه 
كانها مش شايفه جبل او عندها امل لو بسيط انها تلحق القطر وتهرب من جبل
بس للاسف الحقيقه بتبقى صعبه مجرد انها اتحركت خطوه واحده بس ما عرفتش تتحرك الخطوه الثانيه 
حسبت بايد ماسكه دراعها بشده 
دهب تحاول لكن هي يتحكم فيها اكتر علشان هو الاقوي 
دهب فقدت القدره على على الحركه
ذهب عياط سيبني سيبني عايز اروح لامي سبني هريحكم مني سبني سبني عايزه الحق القطر 
لكن جبل لا يبالي ولا يرد عليها وحاولي يشدها ناحيه عربيته
لكن هي كانت رافضه انها تمشي معاه
دهب بقولك سبني وبدأت تصرخ وتعالي صوتها والناس بدأت تقف وتتفرج
جبل امشي بقولك متخلنيش اخدك بالڠصب 
ذهب 
جبل حطها علي الكرسي الا وراء في العربيه كانت فاقده الوعي 
لكن للاسف هو بيحطها في الكرسي انا شامم ريحه زياد في هدومها البرفان بتاع زياد في هدومها
هنا د وعينها كلهاغيظ وهنا اتاكد من جمله زياد بتاعت مرتك هؤ اللي بتجروا ورايا
جبل كنعان عليه اقټلها لكن مسك أعصابها وفضل سائق بسرعه البرق عايز يوصل الفيلا بتاعته بسرعه
طبعا دهب لما كانت في بلا زياد وزياد كان عايز ېتهجم عليها فطبيعي أن ب فان زياد جت في هدومها عادي يعني عشان نفهم
سليم حاول اتصل بجبل كثير لانه كان عارف انه عامل زي المچنون عشان يهديه لكن للاسف جبل ما ردش على التليفون
هنا سليم اتصل بسيف اخوه
سيف انتوا فين ياعم انت وجبل 
سليم اسمع بس يا سيف جبل اخوك لاقي مراته
وجايبها وجايه على الفيلا
سيف 
 

10 

انت في الصفحة 9 من 19 صفحات