الأربعاء 25 ديسمبر 2024

لسمية عامر

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كان بدأ يستعيد قوته بس لسا في شويه تعب
اول ما دخلوا مسك عليهم و عيطت نيروز من الړعب و اللي متوقعة أنه يحصل
فراس يابا في كلام يونس عايز يقولهولك ما تطخهم
العمدة پعنف مفيش كلام يغفر المۏت بس اللي ممكن يغفر
رد يونس
وهو واثق من نفسه وواقف بشموخ انت اكتر واحد عارف مين يونس و عارف اخلاقي اللي لا يمكن تسمحلي اقرب من واحده مش حلالي ما بالك بقى أنها اختي
وه وه وه بقيت تعرف تلعب بالكلام متل ابوك دلوقتي بقيت اختك بعد ما هربت معها و نزلت راسي في الوحل
اتكلمت نيروز وهي بټعيط عمري ما اقدر انزل راسك بالوحل يابا انا بتك نيروز تربيتك و تربيه اخوي فراس
اخرسي انتي دورك جاي بس ولد الدغيدي
قامت نيروز وقفت قدام ابوها يابا لانه كان بيحميني من اللي كان عايز يونس متل اخوي الكبير و معتز كان ناوي و لو كنت حكيتلك عمرك ما كنت هتصدقني
استغرب العمدة اللي كان واضح عليه أنه مصدق نيروز حتى لو كلامك صح ليه متصلتيش على ابوكي و جيتي تتحامي فيا
رد يونس هنا لان معتز كان لازم يطلقها يا عمدة و انا الوحيد اللي اقدر اخليه يطلقها لاني ماسك عليه شيكات بدون رصيد
قعد العمدة و كان باين عليه أنه متغاظ من يونس انهاردة بكره و انا هعتبر حالي صدقتك و انك اخوها الكبير و كنت بتحميها و لازم تكمل جميلك و تر فرحها على ابن عمها سالم بعد ما تخلص شهور عدتها
اټصدم يونس و قرب من نيروز و 
part 8
سميه عامر

يتبع
بس انا مش عايزة اتجوز تاني كفايه حرام انا عايزة اعيش لنفسي
قرب من راسها قدام ابوها و ها و رجع مكانه تاني كلامك هو اللي هيمشي يا عمدة و نيروز موافقة على كلامك صح يا نيروز
بصتله بحزن و عدم فهم اه موووافقة
ضحك العمدة و الكلام خلاه يتكيف و خلى فراس يتصل ب سالم و يعرفه أن فرحه على نيروز بعد شهر و نص
و دلوقتي بما اننا رجعنا احباب يبقى تطلع ترتاح فوق يا يونس و انتي كمان يا بنتي اوضتك زي ما هي
طلعت نيروز على فوق من غير ما تتكلم بس اول ما دخلت الاوضه فضلت ټعيط و حطت ايديها على قلبها اللي كان بينبض بطريقة هستيريه
دخل يونس اوضته هو كمان و فضل قاعد على الكرسي و تفكيرة شارد مش عارف المفروض يتصرف ازاي
و بعدين يابا هتسيبه كده متهني مش هياخد عقابه
ضحك العمدة اتقل يا ولدي خلي فريستك تحت رجلك ما تدوس عليها
ضحك فراس و مشي
نامت نيروز من التعب و صحيت على صوت اخوها اللي رعبها مين
افتحي انا فراس ابوكي عايزك دلوقتي
طب دقيقه و جايه
بقولك دلوقتي افتحي
حاضر حاضر بحط حاجه على شعري
فتحت الباب و نزلت معاه على تحت كان يونس قاعد على سفرة الاكل و العمدة قدامه
قعدت نيروز في النص بين ده و ده و فراس نادى على سالم اللي جه بسرعة و قعد جنب نيروز
في اللحظة دي حس يونس انه لازم يقوم كلهم و ياخدها و يمشي بس أتمالك نفسه
فضل سالم يتغزل فيها قدامهم و نيروز مبتتكلمش لحد ما مس ك سالم ايديها من تحت الترابيزة و مسك يونس كوبايه المايه رماها في وشه ابعد ايدك عنها و قوم من هنا
اتعصب سالم و قام وقف انت ازاي بتكلمني كده
بص يونس للعمدة كان بيمسك ايديها من تحت الترابيزة
ابتسم العمدة بخبث و ايه يعني مش هتكون مرته
اتعصب يونس اكتر و قام وقف و شد نيروز من ايديها لحد ما تبقى مرته ميهاش اطلعي على اوضتك
طلعت نيروز و فضل العمدة متعصب منه بس سابه
لأن اللي بيرهوله اكبر من أنه يعمل مشكلة معاه دلوقتي
عدى اسبوع و نيروز مبتخرجش من اوضتها و طول الوقت خاېفة
خبط يونس عليها و دخل
اتخضت نيروز و حطت اي حاجه على رأسها
اتحرج يونس و كان هيخرج بس هي وقفته في حاجه عايز حاجه
نيروز انا لازم ارجع القاهرة في شغل كتير متوقف عليا
بصتله بترجي و حزن بسرعة كده
ابتسم شوفتي بقى اخيرا هتخلصي مني
ضحكت وقربت عليه و لما اجي اتجوز تاني تخطفني تاني ها
بصلها يونس بخبث اي راجل يقرب منك
ضحكت من قلبها و خرج هو بعد ما ودعها عشان ير نفسه في اوضته
فضلت هي تلف في الاوضه زي المچنونة و حاسه ان قلبها هيطلع منها
بصت للساعة و جريت على برا بشعرها فتحت اوضه يونس اللي كان خلاص هيتحرك قفلت الباب و فضلت واقفة قدامه لدقايق من غير كلام
احم نيروز شعرك
حطت ايديها على شعرها و عيطت بس انا مش عايزاك تمشي و ازاي هتجوز م انت عارف ان حد تاني 
اهدي اهدي انا ولا حتى ده وهم انا وهمتك بيه
برقت و شالت أيده من عليها يعني انا زي ما انا 
اه يعني تقدري تعيشي حياتك زي ما تحبي
عيطت اكتر و قعدت على و حطت ايديها على وشها
قرب يونس منها و نزل على ركبته طب انتي عايزة ايه دلوقتي
نزلت ايديها و فضلت بصاله عايزاك انت يونس انا بحبك
مستحملش يونس كلامها و 
part 9
سميه عامر
ك
يتبع
بعدت نيروز وهي مخضوضه جايه تقوليها دلوقتي واحنا في بيت ابوكي طب كنتي قولتي الكلام ده و احنا في القاهرة كنت كتبت عليكي
ضحكت بكسوف اهدا يا يونس في ايه انت ما صدقت
قام وقف و عدل لبسه طب قومي انتي هترجعي معايا
يونس انا مش عايزة اخسر بابا و مش عايزة ابعد عنك
انتي واثقة فيا ولا لا 
فوق ما انت متخيل
خلاص يبقى هنكمل اللعبة بتاعت ابوكي لحد ما اعرف هو عايز ايه
اتنهدت براحه و ابتسمت طب دلوقتي هنعمل ايه
برقت و جريت فتحت الباب و خرجت
قعد يونس على و فضل يضحك على تعابيرها
خبطت نيروز في ابوها وهي بتجري و اتخضت ابوي انا كنت 
متقوليش حاجه يا بنتي انا عارف اننا ظلمناكي معانا و صدقنا كلام عديم الربايه اللي اسمه معتز بس وعد مني سالم هيعوضك عن كل حاجه يا حبيبه ابوكي و هتكوني وسطينا المرة دي و فينا يا بتي
حزنت نيروز و رجعت اوضتها كان يونس واقف ورا الباب و سمع كل كلام ابوها
قفلت هي الباب و بصتله بحزن يونس بابا أول مرة يبقى حنين عليا كده
و هيفضل حنين عليكي لحد ما يعمل اللي في راسه
طب و بعدين هنعمل ايه
مسك ايديها و ها انا لازم ارجع القاهرة عشان الشغل كله واقف يومين بس و هجيلك تاني و هسيبلك تليفوني عشان اتطمن عليكي
ابتسمت خلي بالك على نفسك
خرج يونس وهو عارف و متاكد أن العمدة ناوي على حاجه كبيرة بس لسا ميعرفش ايه هي
وصل القاهرة وهو بيكلم نيروز لو حصل اي حاجه ابعتيلي فاهمة
خلاص بقى كفايه خوف خلص شغل و تعالى بسرعة و جيب زين معاك عشان وحشني
قفل يونس معاها و نام بعمق
عدى يومين و خلص يونس شغله بس كان لسا في شويه اوراق محتاجه تتمضي خلصها واتصل على نيروز بس مردتش عليه و الغريبة أنها مكلمتهوش من يومين فاتو
ركب عربيته و سافرلها و طول الطريق قلبه مقبوض
وصل
لبيت العمدة و كان فاضي مفيش حد فيه
اټرعب اكتر و فضل يلف حولين نفسه لحد ما ردت نيروز عليه على الواتس
انا في اتشفى يا يونس بس مترنش تعالالي بسرعة ارجوك
ركب و بأقصى سرعة وصل و حاول الأمن يوقفوه بس هو طلع من جيبه زي المچنون
دخل على جوا و طلع الاوضه اللي هي فيها فتح الباب
كانت نيروز قاعدة و دموعها على خدها
بصتله بحزن انت كان عندك حق دول مش اهلي دي ناس مفيش في قلبها رحمه
اتعصب يونس نيرووووزز احكي حصل ايه
عيطت و فضلت تشهق 
part 10
سميه عامر 

يتبع
برق وهو مش مستوعب كلامها
مسكها من كتفها و هزها مين د ردي 
مسكت أيده و فضلت ټعيط مش زي ما انت فاكر يا يونس معتز جه امبارح عندنا ابويا اللي خلاه يجي و جابنا قدام بعض و فضل معتز ېصرخ فيا و في اخر كلامه قال
جريت نيروز عليه يونس اشرف منك و من نسلك يا حيوان يا ندل يونس بيحبني و انا بحبه
برقت اول ما استوعبت أنها قالت كل ده قدام ابوها و فراس
فضلت يا يونس ولا كان حد سامعني ابويا ازاي قدر يعمل فيا كده
و بعدين 
اتصل على واحده قريبتنا خلاها جات عشان تتأكد أن ازاي شك فيا للحظة اني ممكن اكون يا يونس انا مش كده
و فضل يطبطب عليها اهدي انا خلاص معاكي
بعد ما كشفت عليا و قالتله خرج و دخل مكانهة طب ليه م انتو اتاكدتوا اني طب عايزين مني ايه تاني
محستش بنفسي غير و انا في اتشفى و كل ي مجروح انا مش عايزة اعيش تاني
شدها يونس عليه اكتر حقك عليا مكنش ينفع اسيبك لشويه جهله انا هاخدك و نمشي و هنكتب كتابنا انهاردة
دخل عمها احمد اللي سمع كل حاجه و معروف عنه أنه رجل تقي و عادل و انا هكون وكيل العروسة
قام يونس و شالها بكل هدوء خدها و خرجوا و احمد معاهم
ركبها العربية و على اقرب مأذون كتبوا كتابهم
ابتسم أحمد و قام سلم على يونس خلي بالك منها نيروز دي بنتي و روحي
ابتسمت نيروز بحزن و خرجت مع يونس اللي اول ما ركبوا العربية سوا و فضلت ټعيط
اكتر و راسها اهدي خلاص كل حاجه هتبقى بخير من انهاردة
ابعدني عن هنا ارجوك انا مش عايزة افضل هنا
روح جيبها من اتشفى يا ولدي و انا هستناك هنا في دار عمك حسين و جيب المأذون معاك عشان نكتب كتاب سالم على اختك
سالم يا عمي و ليه مستعجل انا حلمي اتجوز نيروز و نعمل فرح كبير يتحاكي بيه أهل البلد كلها
و انا قولت كتب الكتاب الليله يعني الليله و من غير فرح انا بنتي اتعملها فرح مرة واحده 
خلاص يا عمي اللي تشوفه انا موافقك عليه
وصل فراس اتشفى و طلع على اوضتها علطول من غير ما يسأل في الاستقبال و اټصدم انها مش موجودة و نزل سال عليها في كل مكان لحد ما عرف انها سابت اتشفى من غير علم حد
اتصل على أبوة و عرفه اللي حصل
حس العمدة وقتها أن خلاص شرفه راح في الوحل و صړخ في فراس لقيها و انا مش عايزها حييه فاهم
قفل فراس وهو متعصب هو كمان
عدى اسبوع و نيروز قاعدة في اوضه لوحدها خاېفة

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات