لسمية عامر
عشان تفضل ساكت
اه لا طيب ممكن شويه و اكلمك
قفل توفيق معاها و خد جاكيته و طلع على بيت اخوه
دخل عليه كان يونس قاعد في البلكونة باصص للسما و جفونة حمرا و حتى ه اللي كان رياضي متناسق بدأ يفقد كميه كبيرة من وزنه و لحيته اللي كانت مغطية كل وشه
يونس انا جيت عشان
خد كلامك و اطلع برا انا مش عايز اتكلم
بس انا صاي شئ غريب
قام توفيق يتمشى في الأوضه وهو مش ف يجيبهاله ازاي أنه شاكك أن نيروز عايشة
شاف صورتها محطوطه على الكوميدينو قام اخدها و نادى على يونس شايف الصورة دي
بص يونس عليه بعصبية سيب الصورة
توفيق جزء منها من و نزل يجري عايزها تعالى ورايا
اتعصب يونس و قام جري وراه وهو بلبس البيت و جري توفيق ركب عربيته
اتعصب يونس اكتر و ركب عربيته وراه اقسم بالله
وصل يونس وراه و وقف فضل باصص للبيت و دمعت عيونه و نزل راسه و فضل يبكي
بس في نفس اللحظة طلعت نيروز في البلكونة وهي بشعرها و بټعيط
برق توفيق و جري على يونس مش وقت عياطك بص مين
رفع يونس رأسه و حس بروحه وهي بتترد فيه اټجنن و فتح باب العربيه و جري بلبس البيت على بيتها و طلع السلالم وهو مش مصدق
دخلت نيروز بسرعة ووقفت ورا الباب مين
مردش يونس من صډمته
ف نيروز وهي خاېفة و اول ما شافته فقدت وعيها
كان عندي امتحان مقدرتش انزل بارت امبارح انبسطوا
part 15
سميه عامر
يتبع
مسكها يونس ما تقع و هو مش مصدق
شالها و حطها على الكنبة و نادى على توفيق من البلكونة
طلع توفيق و لقاها فاقدة الوعي انت عملتلها ايه
خرج توفيق بسرعة و بدأت نيروز ت
ف عينيها على يونس اللي اتخضت اول ما شافته انت مين و بتعمل ايه هنا انا حصلي ايه
مسك يونس ايديها وهو مش مستوعب أنها مش فاه نيروز انا يونس ازاي متعرفينيش هما عملوا فيكي ايه
شدت ايديها و قامت بسرعة وهي اطلع برا انا معرفكش ارجوك ما حد يشوفك
قفل يونس الباب و بعت رسالة لتوفيق أنه ميجيبش دكتور ولا يجي تاني
نيروز اهدي انا يونس
جوزك
فتح تليفونه و طلع من علية صور ليهم سوا وهي بحجاب و صور و هما في اوضه النوم كانت نيروز بتسرح شعرها فيها
اتخضت و قعدت من صډمتها بس انا اسمي سلمى و مش محجبة و انا لسا بنت و في جامعة ازاي اتجوز ما اخلص جامعة دي مش انا
مسك يونس ايديها و
حزنت نيروز عليه بس قامت وقفت انت غلطان دي مش انا
خرج يونس و نزل قعد في عربيته و اشترى ادوات حلاقه و حلق في العربيه و لبس لبس جديد
نزلت نيروز من البيت و مخدتش بالها منه
ركبت تاكسي للجامعة و كان يونس وراها
نزلت من التاكسي و دخلت و نزل يونس دخل وراها بعد ما طلع فلوس لبتاع الأمن عشان يدخله
فضل وراها طول اليوم لحد ما شاف واحد قعد معاها و فضلوا يهزروا
دب في قلبه الغيرة و قرب عليهم و ا بكل عڼف و مشي و جري وراهم الشاب اللي انفعل يونس عليه و
خرج بيها بسرعة ما الامن يجي و ركبها العربيه كل ده وهي بتعي ط انت واخدني فين انا معرفكش و ليه
مش عايز اسمع اي صوت و انتي مراتي و هترجعي معايا البيت
فضلت تصوت من شباك العربيه
قفل يونس العربية و حاول يهدي نفسه ووقف في مكان معزول و لف وشه ليها انا كنت فاكرهم
هما مين قولت الف مرة مش انا والله ليه مصمم
ابوكي خلاني اشوف صورة ليكي و انتي
شوفت بقى اهو انا مليش اب ولا ام انا عندي اخ بس هو اللي رباني
اه فراس ازاي عملك غسيل مخ و لا ازاي شال عقلك اللي اد النملة ده
لا بقولك ايه متغلطش انا سيباك من الصبح بس لو غلطت فيا
مراتي و اغلط براحتي وريني كده هتعملي ايه
اتعصبت نيروز و مسكت في قمصية نزلني بقى عشان مش انا اللي اتخطف يا حبيبي
ابتسم يونس و حط أيده على ها ا عليه و ب وهي مازالت بس فجأة قل
بعد عنها و ريح رأسه على الكرسي و اتنفس بعمق و كأنه رجع للحياة من تاني
اټصدمت نيروز أنها ضعفت قدامه و فضلت قاعدة ساكته
انا بقول نرجع بيتنا و نشوف حوار فقدان الذاكرة ده و احنا بنفطر
و انا قررت خلاص هتتجوز و تعيش معايا هنا يا فراس مصر دي تنساها ابوك و بلدك اولى بيك مين ليك في مصر عشان تفضل هناك
شغلي يا عمدة انا مقدرش اعيش هنا
شغل ايه ولدي وورثي كله هيروح لمين انت ف انا عندي كام فدان ارض و كام في حساب البنك انت لو عشت انت وولادك بفلوسي مش هتخلص
ربنا يديك الصحه بس انا قررت مش هقدر اعيش هنا و هجيلك من حين للتاني
خلاص يبقى تتجوز العروسة اللي جبتهالك
ضحك فراس بحزن و لو طلعت مش على هوايا ولا ايه يا حاج انا مبفكرش في الجواز دلوقتي
شك العمدة فيه لأن لهجته متغيرة وواضح عليه ضميرة و حزنه على أخته و عمه بس حاول العمدة ميبينش أنه كاشفه
ادخلي !
و بعد ما ادخل طب هقولك حاجه لما يرجع اخويا كلمه و اطلبني منه
ضحك يونس و انتي هتوافقي
بصراحه لا اصلك خاطفني هحبك ازاي طب اقولك حاجه تانيه رجعني بيتي و انا هاخد رقمك و نتكلم و نتعرف و كده لو طلعت لطيف هوافق
انتي ليه مش فاهمة بقولك انتي مراتي و ولا اقولك تعالي اوضه النوم
ينهار اسود اوضه نوم ايه انت بتعمل ايييه
شالها يونس و طلع بيها
Part 16
سميه عامر
ا
يتبع
فضلت تصوت لحد ما نزلها و راح للدولاب طلع منه عقد جوازهم
مسكته و ضحكت طب مكتوب هنا نيروز انا اسمي سلمى
قعد يونس على طرف ال و ضړب رأسه بايده لو اعرف عملولك ايه
لما تعرف ابقى قولي دلوقتي تروحني بيتنا
ده بيتك و عمري ما هسيبك تروحي مني تاني
انت اسمك ايه
يونس !
طب يا يونس انا معرفكش ولا بحبك ولا هحبك انا بحب زميلي في الجامعة اللي انت ده و انت لازم ترجعني بيتنا ما اخويا يرجع و يبهدل الدنيا
اتغاظ يونس و قام قرب منها و هو ڠضبان انا مش هعاقبك غير لما تفتكريني ووقتها هيبقى عقابك عسير يا نيروز
عسير قصب هه اسفة والله بس انت مش فاهمني
مسكها يونس من ايديها و ا وراه ركبها العربية ووصل بيها لبيت فراس و نزلها
طلعت البيت و فضلت تفكر فيه كتير لحد ما نامت و أفكارها بدأت تتشتت و تشوف يونس فيها وهي نايمه و لقطات من حياتها بتعدي
خلي عينك عليه في مصر و اياك يغيب عن عينك فاهم
حاضر يا عمدة
قرر العمدة أنه يروح القاهرة عشان يعرف فراس مخبي علية ايه عشان يرجع بسرعة كده بس لحد ما يروح القاهرة خلى واحد من رجالته يراقبوه
قامت من النوم وهي مڤزوعة و شربت ميه و خرجت تقف في البلكونة تهدي نفسها شويه بس لاحظت عربيه يونس اللي واقفة
استغربت و فضلت تبص عليها كتير لحد ما لمحت أن في حد جواها و لما ركزت اكتر شافته كان هو
معقول نايم طول الليل هنا و ممشيش طب ليه يعمل في نفسه كده يمكن كلامه صح و انا ابقى مراته طب ليه فراس مقاليش و ليه قال إن اسمي سلمى
فضلت تفكر كتير لحد ما حست قلبها بينبض عشانه
لبست روب تقيل و نزلت عنده لحد العربية و خبطت ببراءة اصحى يا نايم
فتح يونس عينه بتعب و نزلها من العربية انتي ازاي تنزلي في وقت زي ده
بصراحه انت صعبت عليا ايه اللي خلاك تفضل هنا
انتي نازلة الساعة ٤ الفجر عشان تسالي
لا نزلت عشان تطلع تنام شكلك تعبان
مهو انا مش جوزك على حسب كلامك هنام ازاي
مش مهم كلامي المهم انك شخص كويس و ممكن تبقى صادق تعالى نام ساعة و انزل بدري
طلع يونس معاها بعد ما ابتسم لبرائتها
هتنام على الكنبة طبعا
نيروز انتي قلبك مصدقني و حتى عقلك رافض أنه يبعدني عنك انا مش هنام غير في ك انا مشتاقالك
اتوترت و خدودها احمرت الحق عليا يعني أني طلعتك
قرب يونس عليها بهدوء مش انتي اللي طلعتيني قلبك هو اللي عايزني
ا عليه و ضمھا له و فرح لما ته و ناموا سوا و هما ما ايد بعض بعد حزن كبير مر عليهم
وصل فراس على بيتهم و خبط بس محدش رد طلع المفتاح من جيبة و فتح و دخل وهو بينادي على نيروز اللي كانت نايمه على ايد يونس
دخل فراس اوضه نومها و اټصدم من منظرهم
٠
Part 17
سميه عامر
بنت العمدة
كانت نايمه في ه و كأنها اول مرة تنام
مسكها فراس اخوها من
شعرها يا و كمان نايمه في ه كنتي بتمثلي انك فاقدة الذاكرة
صړخت و فضلت ټعيط
قام يونس و مسك فراس من ته خلاه يسيبها و رماه في الأرض
عيطت نيروز اكتر و جريت على اخوها و زعقت ليونس انت مچنون ازاي تعمل كده اطلع برا
قام فراس و رجعها وراه و يونس اللي ردله و فضلوا على كده لحد ما طلب الجيران البوليس اللي جه بسرعة و خدهم هما التلاته على قسم الشرطه
هي ملهاش دعوة الخناقة بيننا احنا الاتنين
و
ابتسم يونس بعصبية و ضړب الظابط
دي مراتي يابن ال
عدى اليوم و طلعوا من القسم ووقفوا برا و نيروز بتبص لفراس ليه مقولتليش اني متجوزة ليه
لانه ميستحقش يكون جوزك كفايه اللي عمله فيكي
يونس بعصبية اوهمتني أن مراتي ماټت انت و ابوك يابن ال
شهقت نيروز أبوه يعني لينا أهل و اب طب ليه قولتلي اننا لوحدنا
حاول فراس يتكلم و يدافع عن نفسه بس نيروز مشيت و ركبت عربيه يونس وهي بټعيط
ركب يونس جنبها و خدها و مشيوا و فضل فراس واقف مش ف يعمل ايه
وصل يونس بيتهم و كان الصمت سيد المكان لحد ما اتكلمت نيروز
انا ابقى مين من فضلك احكيلي كل