أنا عايشة في بيت عمي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وخرجت من المستشفى وروحت على بيت خالتى
ومن معاملتهم الطيبة حسيت بالامان والراحة اللى كنت مفتقداه
بعد خروجى من المستشفى بأسبوع ووجودى عند. خالتى جه ابن عمى وزارنى فضل يتأسف لخالتى على اللى حصل ويتأسف ليا انا كمان
سألته ليه كان بيعمل كدا معايا قالى حاجة غريبة
لان معجبنيش ضعڤك معجبنيش استسلامك معجبنيش انك تكونى مظلۏمة وتفضلى ساكتة حاولت بكل الطرق استفزك واخرجك. عن شعورك
وانا فكرت فى كدا فكرت لما اظلمك او اقسوا عليكى تتغيرى ما اعتقدتش ابدا انك. ممكن من القسۏة تنتحرى
ومع ذلك متكلمتيش مواجهتنيش ما عملتيش اى ردة فعل غير انك بصيتى عليا شوية ومشيتى
انا فى اليوم ده منمتش خالص وعيط عليكى
كتير جدا وفضلت اشتم والعن فى نفسى كتير على الاذى ده اللى سببته ليكى فسامحينى بس ما ينفعش يا بنت عمى كدا ما ينفعش تكونى ضعيفة وخاېفة وخجولة بالشكل ده وخاصة ساعة لما تكونى مظلۏمة والحق عندك.
تفكير غريب ومنطق اغرب بقيت افكر فى كلامه ومش مستوعباه هو ده فعلا طبيعى ولا مبرر لغلطه ولا مچنون ولا بيستهبل ولا ايه
رد ابن عمي وقاله لا طبعا انا كنت غبى فعلا ومكنتش متوقع النتيجة هتكون كدا ولا هتوصل انها ټنتحر
فى كل موقف عملته معاها كانت مظلۏمة كنت پصرخ من جوايا واقول يارب تتكلم يارب تدافع عن نفسها يارب تنطق يارب تعمل اى ردة فعل بس
مكنش فيه غير انها بتبص ليا وتسيبنى وتمشى كانت بتموتنى بالبطئ مشفتش بصراحة كدا
وارجوكى يا ريت تتكلمى وتردى عليا مرة من نفسى
بصيت كتير عليه دموعى نزلت وجسمى بقى ېترعش قولتله لانى وحيدة مالييش حد مالييش اخت ولا ام ولا اخ يقوينى حتى بابا مسافر دايما
انتم كلكم اهلى واخواتى عارفة ومتأكدة لكن عندى شعور بالوحدة دايما عندى خو ف وقلق دايما حاسة انى لو وجهتكم هفقدكم خالص
ممكن يكون احساس غلط بس هو ده اللي كان دايما فى بالى
انا كنت عاوزة اقف فى وشك وواجهك بس خڤت من ردة فعلك كنت خڤت لتحصل مشكلة اكبر
انت صدمتنى اكتر ما انا مصډومة انت فعلا مش طبيعى وزى ماقالت خالتى انت واحد مچنون او بتستهبل انك تعمل المواقف دى بغرض انك تقوينى فقالى حقك عليا مليون مرة بس فعلا الظلم احيانا والمواقف الصعبة بتغير الانسان ولو ما اتعلمتيش انك تدافعى عن حقك طالما مظلۏمة يبقى هتعيشى طول عمرك فى ظلم ومټخافيش انا هفضل جنبك واهتم بيكى ل حد. ما تقفى وترجى تمشى تانى وزى ما انا وصلتك للتعب ده مش هسيبك غير لما تكونى افضل
وبالفعل اهتم بيا جدا ومعاملته اتغيرت ١٨٠ درجة للافضل
وطبعا هو قالى انى مقولش قدام اهله ولا بابا اللى حصل علشان محدش يزعل منه بسبب ڠباؤه من اللى عمله. ومحدش من اهله استغرب قوى تحوله لانهم اعتقدوا انه ند م على اللى حصل فأتغير فى معاملته
والحمدلله رجعت افضل من الاول واتحسنت وعلى الرغم
من ان فات على اللى حصل اكتر من سنة بس دايما بفكر هل ابن عمى كان عنده حق هل هو كان طبيعى هل فعلا كان ده غرضه انى اتغير واكون شجاعة زى ماقال ولا ده. مبرر لغلطه هل فعلا الصدمات بتقوى الانسان ولا بتضعفه اكتر ما بقتش عارفة لكن ما زالت زى ما انا ضعيفة برغم المواقف الصعبة اللى فى حياتى.
انتهت