قصة رحيم
منطقتش ولا حتي اتحركت مغمضه عينها وساكته وخاېفه
هانزل اجيب حاجه واجيء الاقيك لبسته
وفعلا سيبها وخرج
دينا كانت عامله زي المجنونه عامله زي الڼار اللي هيقرب لها يتحرق لكن دينا كانت ذكيه
كان رحيم في الوقت ده راجع لتماره ثاني
بس راح لقا الشغاله هناك بتتحايل عليها عشان تاكل وتمارا رافضه انها تاكل
اطلعي بره وفعلا الشغاله سمعت الكلام وطلعت بره
رحيم قاعد على ركبه علشان يبقى قدام تمارا الا هي قاعده على الارض
ونظر لها كده وقال لها كلي
تمارا مش عايز اكل حاجه انا عايزه امشي من هنا يا تقتلني يتسبني امشي
رحيم مستعجله على موتك ليه انت كده كده مېته والدليل على كده ان مازن راح حبيبي القلب بافكرش احد يسال عليك ما صدق ان انت اختفيت يا عروسه
تمارا الا انت جاي تدور عليها ماټت انا بكرهك يارحيم بكرهم بكرهك
وحدفت الا كل علي الارض
رحيم ما كانش عنده اي رد فعل على تمارا عملته غير ان انا ندى على الشغاله بصوت عالي
طلعت الشغاله على صوته جري وقالت له نعم يابيه
قال لها ممنوع اكل يجي الاوضه هنا غير لما كل الاكل اللي على الارض ده يتاكل لمي الاطباق الفاضيه والاكل يتساب زي ما هو على
وخرج وساب تماره والشغاله هي كمان لمت الاطباق وسبت الاكل مرمي على الارض وخرجت
حديد يدوبك تعرف تتحرك في الاوضه بس
والاكل مرمي
قدامها على الارض
في الوقت ده كان بدا الليل يعم كده على المكان
وكانت سما بتتسحب وخارجه ولابساهم ومتشيكه
ارحم هو يضحك ويقول لها وهتعرفيه ولا عموما وريني المهم ان احنا هنسيب رحيم ودينا في الحته دي
وهنرجع لهم ثاني لكن نروح نشوف سما راحت فين سما وصلت لبابا لعماره ونزلت طلعت للشقه وخبطت فتح لها شاب وسيم وجميل وصغير في وقالت له مازن
وو
.نعم
رحيم ..زي ماسمعتي ولا تحبي اخلعك انا
تمارا..برعشه ابعد عني بقولك وبدأت تصرخ
لما دينا مرات رحيم صحت من النوم علي صوت تمارا
قامت مفزوعه من النوم وبتحلف وبتستحلف لرحيم
فتحت باب الاوضه وخرجت مسرعه علي الاوضه الا فيها تمارا
تزق الباب بكل عصبيه وتقول
عجباك في ايه البت دي وهي تشاور علي تمارا
تمارا..خالي جوزك يسبني ونبي عايزه امشي
دينا..سبها تمشي بقا
رحيم بمنتهي البرود اطلعي بره يادينا
وهو بدون رحمه
بعيد عنها رحيم وهو بيضحك بصوت عالي وقال لها عين العقل يا ست البنات
طالما هاتجي موافقه وهتيجي لي بالرضا
ناجل الليله وتبقى ليلتك بكره هزت راسها دليل على موافقه وعينيها كلها دموع وكسر
وطبعا دينا بره سامعه كل حاجه بتحصل اول ما سمعتها بتقول له انا موافقه اڼصدمت مكانها كذا تقدر تقول له ان رحيم ضاع من دينه بس دينا مش هتسكت
وخرج رحيم بقا دينا واقفه بره
دينا كانت في حاله صعبه من الاڼهيار وتماره كانت في حاله صعبه من كثر العياط والكسره
دينا دخلت على تمارا وقالت لها اسمعي انا ههربك من هنا استعدي ووو
وهي يضم دينا الي ويقول وطبعا دينا حبيبتي مراتي هتساعدك
وخرج وساب تماره مڼهاره من العياط وساب دينا مڼهاره من كتر الغيظ
بس دينا مش هتسكت على اللي بيحصل بسط لتماره وقالت لها اسمعي انت لازم تهربي من هنا والنهارده قبل بكره رحيم لو رجع مش هيسيبك المره دي مش هيرحمك صدقيني
تمارا بدموع اهرب ازاي وتفتكر حد يعرف يهرب من رحيم
دينا ما تقلقيش انا هساعدك تهربي من هنا
تمارا ومش خاېفه من رحيم
دينا انا خاېفه على بيتي وعلى جوزي اللي هيضيع مني
تمارا انا مش عايزه اخد منك جوزك انا عايزه امشي من هنا
ويسبني في حالي ثم سكتت قليلا وقالت ههرب من هنا ازي
دينا واقفه محتاره لانها عارفه مستوي الحراسه الا علي الفيلا ازي والكاميرات بتفكر هي هتهربها ازي
ثم قالت انا جاتني فكره
بس ما حدش هيساعدني في الفكره دي غير حسن اسمعي خدي الهدوم دي وغيري هدومك والبسي وكلي مستعده وانا هنزل لحسن واطلع لك
على طول لازم تمشي دلوقتي
رحيم لازم يرجع مش يلاقيكي
وخرجت علي الجنينه تنادي علي حسن
كانت تمارا في الوقت دا بتغير هدومها وبتجهز للهرب
دينا لاقت حسن في الجنينه
دخلت
في الموضوع مره واحده علشان تكسب وقت وقالت
انت عايز تجوز سما
حسنا اڼصدم من الجمله لانه فعلا عايز يتجوز سما
سما دي اللي هي اخت رحيم بس لحد الان مش عارف يعترف لسما بحبه ولا عارف فاتح رحيم في الموضوع بس طبعا دينا عارفه
واخده بالها
علشان كده بتلعب على الوتر الحساس حسن سكت شويه كده
بس دينا طبعا ما عندهاش صبر غيرت وشها وقالت له خلاص براحتك انا كنت جايه اساعدك وانت تساعدني يعني نعمل ديل لكن طالما مش عايز براحتك خليها تروح منك او تتجوز واحد تاني
ولفت وشها وكانت ماشيه
حسن استني يادينا ايوه عايز اتجوز ها وانتي عارفه اني بحبها
دينا..حلو كده يبقى تساعدني نهرب تمارا من هنا وانا هساعدك تتجوز سما
حسن پصدمه انت بتقولي ايه يا دينا انت اټجننتي تماره مين اللي تهرب من هنا رحيم لو عرف هيولع في البيت كله وانا وانت اولهم وانت لا عايزه تمارا تهرب من هنا مصلحتك ايه
دينا بعصبيه مصلحتي مصلحتي ان جوزي يرجع لعقله وانه يرجع لي البنت دي وطول ما هي قدامه هنا جوزي مش هيرجع تماره لازم تمشي من هنا يا حسن لازم وساعتها صدقني اعتبر ان سما بقت مراتك وعد مني وانت عارفني وعمري
ما بخلف وحدي
حسن سكت شويه كده وقال لها طب سيبيني افكر واشوف هنخرجها من هنا ازاي
دينا ما فيش وقت للتفكير يا حسن لو موافق يبقى يلا ننفذ ولو مش موافق يبقى ولكن قلت لك
حسن موافق يا دينا موافق تعالي وانا اقول لك هنهربها من هنا ازاي
في الوقت اللي كان ادينا وحسن وتماره كانوا بيفكروا وبيحطوا خطه للهروب
كانت سما اخت رحيم في مازن اللي هو المفروض عريس تماره
في شقه مازن وسما نايمه في
سما تفتكر يا مازن اللي احنا عملناه ده صح
مازن بمكر وخبث اكيد يا روح
قلبي
وبعدين اخوك هو السبب لانه طبعا هيرفضني ومش هنعرف نتجوز يا حياتي ومش هنعرف
نكون مع بعض
فسكتت شويه كده وقالت له ايوه عندك حق بس احنا هنتجوز رسمي امتى مازن
مازن ..قريب جدا بس الدنيا تهدي كده ونخلص من موضوع تمارا بقا
سما..اسمها بيعصبني
مازن ..اهدي بس واقومي خدي شور علشان تلحقي ترجعي قبل اخوكي علشان مش يحس بحاجه
سما..وياريت متنطقش اسمها تاني قدامي وانا ليا كلام مع اخويا علشان نخلص من ست تمارا بقا
في الوقت دا كانت دينا وحسن بيهربوا تمارا
حسن قالها اسمعي لو حصل في الأمور أمور ياتمارا انا مليش دعوه بحاجه
هتخرجي من هنا هتلاقي الشارع ابعدي علي قد ما تقدري علشان لو ايد رحيم طالتك مش هيرحمك صدقني
تمارا .حاضر وبدأت تجري تجري تجري
في الشارع
بعد وقت بسيط
دينا ..روح انت باحسن علشان لما رحيم يجي