زواج قاصر لآية موسى
جار المكان اللي هو قاعد فيه فمسك يدي وقالي
الحاج حسن طالب يدك ورايد يتجوزك يا رهف وهيبقى عنديك بيت لحالك
حسيت بنفور من الحديت ده وإني مش طايقة وقفتي اهنه مسك ضفة الحديت من أبويا وكمل هو
وهجبلك لبس كتير قوي وخدامين وكل اللي نفسك فيه هيبقى عنديك زي ما تؤمري
بصيت لأبويا وعيني مرغرغة دموع وقولتله پخوف
قام وقف مرة واحدة ونزل فيا ضړب وشي ورم وشادلي شعري من تحت التحجيبة أمي دخلت على صوت صړاخي وبدأت تشدني من تحت يد أبويا لحد ما قربت على الباب وأني طالعة قاعد يشتم فيا وإزاي أتكلم وأقول اكده كأنه مش حقي! بصيت للراجل اللي جاي يتجوزني ولقيت على وشه ابتسامة انتصار كأنه حقق اللي رايده وشافني مذلولة
مقصوفة الرقبة دي فرحها على الحاج حسن بكره
أمي هبت من مكانها مرة واحدة وقالت بعلو صوتها
لا
كان أول مرة أشوف أبويا وهو بيضرب أمي قاومت وقالت تاني
لا بتي لا كله إلا رهف يا عبد الرحيم
حط يده على رأسي وقال
أبوكي رايد مصلحتك يا رهف وبكره هتعرفي إن ده الإختيار الصح وإن أمك عاطفية والأمور اللي كيف دي محتاجة عقل
کرهت حالي وکرهت الورد ومكنتش عارف أعمل إيه
عيلة اصغيرة في فستان فرح أبيض لا مناسب ليا ولا شكل جسمي ولا لملامح وشي الدبلانة
أمي طول القعدة ماسكه في يدي وخاېفة عليا ولما جه وقت إني أمشي حضنتني جامد وقالتلي
حقيقي اتكلمت معايا كتير وقالتلي أهرب وأروح عند خالتي بس أني عارفه أبويا كويس ولو عايز يجبني هجيبني من السكة
٣ شهور
عشت فيها حية قدام الناس مېتة بيني وبين حالي سبت المدرسة لأنه رفض إني أكمل واتقهرت إني مهبقاش دكتورة كيف ما كانت رايدة أمي
بقالي قد إيه جاي وبنادي على اللي خلفوكي سرحانة في إيه يا مقصوفة الرقبة أنت
بص لقى قدامي كراسة وقلم بصيت للي أني كتباه بۏجع
هل سبق لأحد أن شعر أن ما يؤلمه ليس قلبه إنما روحه هل سبق لأحد أن شعر بكل هذا الألم الهائل والظلمة في روحه روحه بالذات
مسك الكراسة وقطعها قولتله
لا
ضړبني بالقلم وقال بصوت عادي
أمك