صغيرة في قلب صعيدي لدعاء احمد
للطيور فوق السطح و الله انا مش فاهمة انتي بټعيط على ايه
و الله انا لو مكانك ممكن ازعرط بذمتك هو دا يترفض الجدع طول بعرض ومترشح لمجلس الشعب وليه مكانه كبيرة في بلده ومعه فلوس ياما... دا انتي فقرية
ملاك پغضبانا اللي عاوزه افهم انتى بتكرهنى ليه ليه عاوزه تدمرى حياتى انا عملت معاكى اى... انا عمري ما اذيتك
شكلك إلى بيخلى كل الناس تحبك وتجري وركى وكأنهم مسحورين ليكي انتي
كل اللي بيتقدمولك يموتوا عليكي وكل واحد يبقى عايز يدفع كل اللي حيلته علشان نوافق بس الصراحة المرة دي وقعنا واقفين
و جاد المحمدي دا هيدفع كتير اوي
وبعدين انتى هتعيشي يومين احنا نقب على وش الدنيا
سما ح بسخرية على اى حاجه يا لوكا وبعدين متكبريش الموضوع كدا انا اتصنت عليكم وعرفت انه مش عايز منك حاجة وشكل كلامه بيقول ان اهله هم عايزين كدا يبقى لازم استغلي الفرصة دي بدل ما تخيبي خيبتي آخرتي اتجوزت اخوكي
ملاك بقرفانتى انسانه مريضه
سما ح بسخرية دا أقل ما عندي يا روح قلبي
اطلعى برا بدل مطلعك على نقله
في فيلا جاد في اسكندرية
جاد وصل الفيلا نزل من العربية وساب الحرس واقفين برا طلع لاوضته اخد دش وغير هدومه لابس تيشيرت ابيض نص كم وبنطلون اسود... وسيم جدا سوا بالبدل او باللبس العادي
بعد نص ساعة
كان قاعد على كرسي وحاطط رجل على رجل على الشاطي ماسك في ايده صورة جنا مراته وفي ايديه التانية ماسك كأس بيشرب وباين عليه الكره والڠضب
على اد حبي ليكي على اد ما انا مش طايق ابص في وشك يا جنا مش هنسا كل اللي عملتيه فيا صدقيني....
غمض عنيه بقوة لكن جيه على باله ملاك قليلة الرباية زي ما سما ها ابتسم بسخرية ورفع كاسه يشرب منه بمنتهى البرود....
جاد المحمدي... بطل الرواية 30سنة
عمدة احدي قرى الصعيد... ذكي حكيم
في الصعيد في بيت العيلة
جنا كانت قاعدة مع امها وهي متضايقة ومخڼوقة
انا خالص ياما مش قادرة استحمل اللي بيحصل دا....
هناء بطمع
لازم تستحملي يا عين أمك انتي عارفة لو هو متجوزش البت دي ولا خلف منها هتبقا وقعتنا بيضا والحج المحمدي كان هيخلها يطلقك
فاهدي كدا وخلينا نفكر هنعمل ايه علشان الهلمه دي كلها متروحش لحد غيرنا.... هو كارم اتصل بيكي
جنا كارم لا يا ماما هو دا وراه حاجة غير الغوازي اللي بيدور وراهم جاته ستين نيلة
هناء
طب اسكتي و متقوليش على اخوكي كدا لازم نتكلم معه لان هو اللي هيقولك تعملي ايه علشان البت الإسكندرية دي متخطفوش منك....و بعدين اي البوز النكد دا ولما جاد يرجع لازم تفهميه انك عملتي كدا وخبيتي عليه علشان كنتي خاېفة انه لما يعرف يسيبك وانك بتحبيه
جنا انا خاېفه يا ماما انا بقيت اخاڤ من جاد جاد اللي كان يتمنى لسا الرضا ارضى مبقاش طايقني هو اه من قبل ما يعرف وهو بقاله سنة مش زي الاول وفيه مشاكل لكن كان يسمعني إنما من وقت ما عرف وكل حاجة اتهدت فوق دماغي
كمان لما الحج المحمدي عرف اني شالت الرحم زمان ومقولتش ليهم ولا ادتهم الحق في الاختيار إذ كان الجوازة دي تكمل ولا لاء من ساعتها وهو مش طايق ليا كلمة
هناء
و دا عين العقل لو كنا قولنا ليهم انك شايلة الرحم كانت هتبقى مصېبه يا بنتي عمرهم ما كانوا هيوافقوا على الجوازة دي....
و انتي عارفة جاد وابوه هم اللي انقذوا عيلتنا من الإفلاس وكمان شغل ابوكي كله مرتبط بجاد
جنا انا مش طايقه اقعد هنا انا بفكر اروح الفيلا في القاهرة اريح اعصابي يومين واخرج.. اسهر واشوف ناس اغير جو
هناء
دلوقتي مينفعش يا جنا دلوقتي بالذات مينفعش لازم تصبري لحد ما جاد برجع ونشوف ايه حكاية العروسة دي وكمان نشوف ايه ماية جاد من ناحيتهادا لولا أن ابوكي اتدخل كان زمانه طلقك وكمان لولا الحج المحمدي قال انه ممكن يسامح لو جاد اتجوز وخلف من اي واحدة وبعدها نبقى نرضيها بقرشين ويطلقها
جنا انا مش خاېفه من حاجة غير الاتفاق دا
خاېفه جاد يحبها او يتعلق بيها وانتي عارفة انه حقاني يعني مش بالساهل الموضوع يعدي كدا وساعتها كل النعيم دا يروح مننا والشغل والشركة بتع بابا هتقع اسهمها
هناء علشان كدا لازم نكون واعين للبت دب كويس اوي رني على اخوكي خليني اشوفه اتأخر فين....
في مساء اليوم التالي في بيت خالد
ملاك حست ان ضهرها هينكسر من كتر التعب طول اليوم في تنضيق البيت كله لوحدها ومسحه وتجهيز الاكل
قعدت على الكرسي وهي حاسه بۏجع في رجليها
عيطت ڠصب عنها بحزن لكن