الأربعاء 25 ديسمبر 2024

صغيرة في قلب صعيدي لدعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


قاطعها دخول سما ح  المطبخ پغضب
انتي لسه قاعدة هنا.... قومي غيري يا اختي زمان عريسك على وصول
ملاك  بصتلها بقرف وكره وقامت سابتها وخرجت
متابعه الجزء الثالث
في مساء يوم كتب الكتاب
جاد  وصل لبيت ملاك  نزل من العربية بغرور وأمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون طلع البيت وهو حاسس بالاشمئزاز من المكان والضيق من الخطوة اللي هو بيعملها. 

عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على چنا مراته
كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس اللي متأكد منه انه من بعد جوازهم بست شهور كل حاجة اتغيرت... بأن الطمع في چنا
هو مكنش بيعترض على حاجة لأن هو زوجها وحقها عليها تطلب الحاجات اللي نفسها فيها لكن مش بالطريقه اللي تخليه يحس انه مجرد بنك او مصرف او محل للمجوهرات
مع الوقت بدا يحس ان كل حياتهم غلط لدرجة انه اتأكد انها مكنتش بتحبه وأنها بتحب المظاهر جدا
زوجة جاد  المحمدي الشخص اللي كلمته مسموعه على الكل اللي يقدر ينفذ ليها اي حاجة
كان منتظر منها انها تحسسه باي مشاعر طبيعيه بين اي زوج وزوجة لكن كانت أنانيه وطماعة جدا
و هو كان بيعدي اخطائها الكتير علشان يركز في حياته وشغله ومركز عيلته
لكن في لحظة يكتشف أنها خدعته طول الوقت.... ويعرف أنها مش هتقدر تخلف له طفل وأنها مخبيه عليه انها عملت عمليه استئصال رحم وهي صغيرة بسبب مشكله عندها.
يمكن لو كان عرف من البداية كان وافق يكمل معها لكن بعد تلات سنين يعرف بالصدفة...رغم أنه مكنش فارق معه موضوع الخلفه حتى مع ضغط الحج المحمدي عليه انه عايز وريث لكن هو مكنش بيعقد الموضوع من الناحية دي.. لكن اكتشف حقيقي انه محبش جنا  ولا هي حبيته هي بس حبت المركز اللي هي فيه معه
بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية
بالعكس وفقت بسرعة  جدا في مقابل انه ميطلقهش.
نفض كل الأفكار من دماغه وهو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود وبيرن الجرس
سما ح  فتحت الباب وعلى وشها ابتسامة طمع
اهلا اهلا يا باشا اتفضل
جاد  بصلها باشمئزاز وتكبر ودخل بهيبه... قعد على الكرسي وحط رجل على رجل
خالد نورت يا باشا...
جاد  ببرودهي فين
خالد  بسرعة 
بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس
جاد  بقرف
اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب
سما ح حقك يا باشا حقك....
في اوضة ملاك  
كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن والبكا حاسه بۏجع كبير في قلبها حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن وتتمنى لو دا يحصل... تتمنى لو تنتهي الحياة وينتهي حزنها من يوم ۏفاة أبوها من سنتين وهي حاسه بحزن وإهانة
و كره كل الناس ليها وهي في المدرسة مكنش عندها صحاب وبسبب جمالها معظم البنات كانوا بيكرهوها ولما كبرت شوية بقيت تخاف من الناس اللي دايما طمعانين فيها رغم سنها الصغير لدرجة انها مش فاكرة عدد الشباب اللي تقدموا ليها واللي عكسوها ودلوقتي اخوها باعها للي دفع أكتر
شخص سواد عنيه مخيف بالنسبة ليه.
اللي يشوفها دلوقتي يفتكر أنها مطلقه مش بنت هيتكتب كتابها احساس مؤلم
خبت وشها بايديها وهي بټعيط من القهر اللي حاسه بيه
بعد دقايق الحارس الشخصي وصل ومعه الماذون
خالد  قعد مع جاد  يكتبوا الكتاب لكن الماذون طلب انه يتأكد من موافقة العروسة.
دخلت سما ح  الاوضة وبصت لملاك  بتحذيروافقى من غير اى كلام عشان انتى لو والبيه اللي برا دا مشي ومدناش الفلوس قسما  بالله لاوريكي النجوم في عز الضهر وساعتها لو مخلتش خالد  يجوزك واحد يمسيكي ويصبحك بعلقھ مبقاش انا... توافقي بهدوء خلينا نخلص
خرجت ملاك  من الأوضة وهي ساكتة بمنتهى الهدوء
الماذون انتى موافقه يا ابنتى على جوازك من جاد  المحمدي
ملاك  بصت لجاد  پغضب وكره لكن كانت عارفة ان مبقاش ليها حياة مع اخوها ومراته تاني
موافقة
الماذونعلى بركة الله....
كتبوا الكتاب وهي ساكته بمنتهى الهدوء الماذون مشي جاد  قام وقف وبصلهم ببرود
جاد  بحدة لخالد 
ده تمن اختك من دلوقتى انا مش عاوز اشوف خلقتك ولا انت ولا الحربايه إلى جانبك دى تانى فاهم
واخذ تلك المسكينه وترك المكان بأكمله.
سما ح  وخالد  ابتسموا بسعادة  وكأنهم فاكرين ان دا انتصار ليهم لكن ميعرفوش ان دا بداية عقابهم
في عربية جاد  
ملاك  كانت جانبه ساكته وهي بتبص للشوارع من الازاز وكأنها مش عايزة تفكر في حاجة 
جاد  بجدية وقسۏة
هنسافر دلوقتي الصعيد في بيت العيلة مش عايز مشاكل مع حد ابويا راجل صارم مبيحبش شغل بنات البندر ماليش دعوة بسكان القصر اللي هتدخليه أمي لو اشتكت منك يبقى ادعي لنفسك بالرحمه هتلاقي نفسك مرميه في الشارع. 
و حاجة كمان لما مش عايز اي حد يعرف أي حاجة من اللي بتحصل بينا 
لو حد سألك هتقولي أنك مبسوطة معايا جدا ومتقلقيش هيجي يوم واطلقك....
ملاك  كانت هتزعق له پغضب من طريقته المتكبره لكن شاور لها بايده بتحذير
لو حد سألك اتعرفنا ازاي هتقولي اي حاجة غير
 

انت في الصفحة 3 من 47 صفحات