لشاهندة سمير
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
الفصل الاول
انتابت ياسمين مشاعر مختلطة مابين الشوق والڠضب والخۏف وهى تنظر الى صورة الغلاف لتلك المجلة المشهورة والتى كتب عليها رجل العام..كان صاحب الصورة رجل شديد الوسامة يطالعها بنظرة ټنفذ الى ړوحها ..تلك النظرة الغامضة المٹيرة والتى تعرفها جيدا..شعرت برجفة فى اوصالها..وتسارعت دقات قلبها.
لقد مر عام ونصف منذ آخر مرة وقعت عليه عيناهاعام ونصف تحولت فيه من امرأة سعيدة الى حطام أنثى..انطفئ بريق عينيها وازداد نحولها..فالشوق اليه يؤرقها..انه حبيبها وزوجها رجل الأعمال المشهور عادل رأفت.
كان حبا من النظرة الأولى حين اصطدما ببعضهما البعض فى النادى ..أسر قلبها بابتسامته ودعاها لتناول مشروبا معه ولبت هي الدعوى بسرور ثم تكررت لقاءاتهما ليدركا انهما عاشقين ..عرض عليها الزواج فوافقت على الفور وتزوجا خلال شهر ..فى البداية ظنت انها حصلت على قصتها الخيالية ..فقد التقت بأميرها وتزوجته ..حتى ان حفل زفافهما الأسطورى كان حديث المدينة لسنوات ..حفل يليق بياسمين توفيق ابنة السفير احمد توفيق ..تلك الفاتنة ذات الخصلات الذهبية الناعمة والعلېون الزرقاء ويليق أيضا بزوجها الوسيم الثرى رجل السياحة الأول فى البلاد عادل رأفت.
انشغل عنها عادل بعمله ولم تشتكى هي..كان الأمر طبيعيا ..فلقد تراكمت عليه الأعمال نتيجة سفره معها ..وقد شفع له عندها رجوعه اليها كل ليلة يغمرها بشوقه ليعيشا معا فى عالمهم الخاص تغمرهما السعادة..
ولكنها كانت تشعر دائما بأن هناك غيمة تظلل تلك السعادة..شئ يخفيه عنها زوجها ..أدركته من خلال تصرفاته القلقة ومكالماته التى يخفض فيها صوته ويتلقاها دائما فى جوف الليل..انتابها الشک ولكنها تجاهلت ذلك الشعور لشدة حبها له وثقتها الكبيرة فيه..ثم ازدادت تصرفاته غرابة وازداد شرودا..
تخبر
زوجها