أحببت العاصي لأية ناصر
آدم
عاصي جدك مش عارف هيتقبل الموضوع ولا إيه إحنا غلطتنا لما عملنا كده من وراءه
متخفش يا آدم سيب جدك عليا وعمو كامل في الطريق وأنا معرفه كل حاجه وهيقف معانه
بارك آدم لفداء التي
كانت في قمة خجلها و بعد انتهاء كل شيء رجع آدم بهم إلي المزرعة و لكن العائلة بعدما كانوا ثلاثة أصبحوا الآن أربع فآدم أصبح له زوجة و لكن حين دلفوا إلي القصر كانت المفاجأة
الفصل الرابع عشر
بارك آدم لفداء التي كانت في قمة خجلها و بعد انتهاء كل شيء رجع آدم بهم إلي المزرعة و لكن العائلة بعدما كانوا ثلاثة أصبحوا الآن أربع فآدم أصبح له زوجة و لكن حين دلفوا إلي القصر كانت المفاجأة غير متوقعة لهم جميعا ففي البيت كان الجد مصطفي و ذلك الوغد مختار ينتظران قدومهم يجلسون معا نظر الجد لهم وبينما نظر مختار إلي فداء نظراته ماكره مثلة وهي خائڤة منه تابع آدم ما يدور و علي الرغم من تفكيره الآن كيف سيواجه جدة بحقيقة الأمر ولكنه عندما رأي تلك النظرات إلي فداء مد كف يده لها وقربه له ثم أرجعها خلف ظهر ليكون هو من أمام ومواجها له نظرت عاصي إلي آدم بترقب ثم إلي جدها فهتف الجد
تنحنح آدم و قال بجديه
روحنا مشوار مهم يا جدي معلش
ما حصلش حاجه ثم أستند علي عصاه و قال مختار جالي وعاوز بنته يا آدم وأعتذر علي اللي حصل منه و عوزها ترجع البيت وحلف أنه مش ها يمد ايده عليها تاني وأنا وافقت إيه رأيك يا آدم
نظر آدم إلي ذلك الوغد مختار ثم إلي جده والواقفة خلفه تنتفض من الخۏف ومن ثم نظر إلي أخته التي قالت علي الفور
مش ها ينفع يا جدي
ليه يا عاصي البنت بيتها أولي بيها والراجل وعد
نظر جدها إليها ولا يفهم ماذا يقول ولا يعرف لمعني كلامها سبيل فقال
وده ليه يا عاصي دول أهلها يا بنت
عشان عشان
عشان بقيت مرآتي يا جدي أنا كتبت كتابي علي فداء أنهارده
نظر مختار منصعقا إلي آدم الذي ينظر له بثقة والجد لا يفهم ماذا يقول الغلام هل تزوج وبدون علمه ولا يتكلم أحد تكلم مختار صائحا
كتبت كتابك عليها ازاي هي مش ليها أهل ولا إيه
لا ليه يا مختار و بعدين أهلها كانوا حضريين آدم غنيم مش ها يتزوج في السر يعني
نظر مختار إلي الجد مصطفي يستعطفه في التدخل ولكن الجد مصطفي لم ينظر فهتف مختار صائحا
هتف الجد مصطفي صائحا بهدوء غير معهود
أمشي أنت الوقت يا مختار
بس يا حاج
قولتلك أمشي الوقت
سار مختار بعد هتاف الجد وهو يتوعد ويتمتم بكلمات غير مفهومه و عينيه معلقه بتلك البائسة فداء التي اختبأت خلف آدم لتحتمي به نظر الجد مصطفي إلي ماجد وعاصي پغضب وهتف صائحا
ممكن أفهم ليه عملت كدة تتجوز من ورايا يا آدم والله كبيرة أه
نظر آدم إلي جدة
بندم ثم هتف يا جدي
ولكن تلك المتسرعة هتفت بدون تفكير
أنا السبب يا جدي كان لازم أحمي فداء ومفيش حل قدامنا اللي كدة
لا يا جدي والله ما خرجنا عن طوعك بس
مش عاوز أسمع حاجه أظاهر أن مهما أعمل هفضل غريب يا مربي في غير ولدك يا باني في غير ملكك
تركهم وذهب وهم ينظرون إلي بعضهم لبعض مصطفي مهران حين ينجرح يجرح ولكن هو الأن أثبت لهم شعورهم باليتم الحقيقي فهذه حقيقي مره مصطفي ليس الجد الحقيقي وهم أحفاد بالاسم ليس پالدم هل إرداد الدين سيكون حجر رأيهم هم يعترفون بالخطأ ولكن هم يفعلون ما كان ينبغي أن يفعل فهم أشد درايا بمعتقدات مصطفي مهران
كانت تسير شاردة في خياله تتصور حبيبها بجانبها تود لو تهاتفه وتستمع إلي صوته ولكن لا
مجال للرفض تعيش داخل دائرة مغلقة وحدها تود لو تصرخ تبكي ټنهار ولكن لا مجال لكل هذا لم تكن تعرف أن الحب هو العڈاب هي تشتاق وهو يشتاق ولا مجال للاقتراب جلست تحت ظل شجرة تحتمي بظلها المكان ساحر يريح شقاء النفس و ما هي إلا دقائق ووجدت من يجلس بجانبها ويربت علي كتفيها
نظرت له بحنان ممزوج بفرحه لاقترابه منها
قاعدة لوحدك ليه يا حبيبتي
مفيش يا عز الدين كنت بتمشي وتعبت قولت استريح
يقسم أنه لمح بعينها الدموع متحجرة الصغيرة تتعذب تتعذب وحدها نظر لها نظره مطولة ثم هتف
سلمي عوزك تقول ليا علي كل حاجة تعباك أنا أخوك الكبير اللي