رواية عشق بين نيران الزهار لسعاد محمد سلامة
على شاشة تلفاز.
لكن فجأه من بين النيران خرجت فتاه بيدها دلو تقترب منه تكسر الحاجز بينه وبين الڼار
الى أن أصبحت أمامه وجهها كان مخفى الملامح بسبب دخان النيران الذي يمنع رؤيته تفاصيل وجهها رأها تقترب منه فقال إنتى مين
لم تجيب عليه وفجأه رفعت يدها قامت بألقاء محتوى الدلو الذي كان بيدها في وجهه.
أستيقظ فزعا يتصبب عرقا كأنها بالفعل ألقت عليه محتوى الدلو شعر بأشټعال غريب بقلبه ليست نيران إنتقام لا يفهم سبب لذالك الشعور الذي بقلبه من تلگ الفتاه التي تخرج من النيران لما تحمل معها دلو ما محتوى هذا الدلو هل مياه إم ماده تزيد إشتعال النيران.
كان هناك شاب يافع فارع الجسد يقف خلف مضمار ترويض الخيول يتابع جرى تلك الفرسه العنيده بالمضمار يفكر في تلك الرقيقه التي سلبت قلبه منذ أن عاد مره أخرى الى القريه يتمنى أن
ينولها لكن هى كتلك الفرسه التي تجرى بالمضمار آبيه وعنيده حاول معها لكن هي صدته حتى أنه يتحمل من أجلها والداها عاله عليه ذالك السائس الذي لا يعمل تقريبا فمن أجل أن ينال عطر الزهره عليه أن يتحمل أشواكها التي تدمى قلبه المسلوب بحب الجميله.
تبسم رفعت يقول وإنت أيه اللى مسهرك هنا يا رامى جنب إستطبل الخيل وكمان واقف قدام المضمار وسايب الفرسه مفكوكه وبدون سرج.
تبسم رامى قائلا نفس اللى مقدرتش تنام بسببه بفكر في الصفقه دى لو قدرنا نبيع الفرسه دى بالسعر اللى يناسبها يبقى ضمنا ربح كبير من سلالة الخيل دى.
تبسم رامى قائلا وانا كمان واثق كان مين يصدق رجوع ولاد رضوان الزهار مره تانيه لسوق الخيل والسبب كان فرسه هي اللى نجيت من الحريق.
فى اليوم التالى.
صباحا
أمام كلية الطب البيطرى بالشرقيه.
.
كانت تسير ليلى مع زميلاتها بالدفعه غير منتبه للطريق حتى لم تشعر بتلك السياره الأتيه المسرعه والتي كادت أن تدهسها لولا أن جذبتها إحدى صديقاتها وقفت ليلى غير مستوعبه ما حدث من ثوانى كادت أن تدهسها تلك السياره الفارهه حتى ان سائق السياره لم ينزل من السياره أو حتى يعتذر.
ردت ليلى مين اللى هرب ده رقم العربيه إتسجل هنا خلينا نروح نحضر المحاضره وبعدها ربنا يحلها.
دخلت ليلى الى قاعة المحاضرات وجلست هي وصديقتها يتهامسن الى أن سمعن صوت إغلاق باب قاعة المحاضرات وسمعن صوت
إنتبهن.
نغرتها زميلتها قائله بتقولى أيه يا هبله ركزى للدكتور ياخد باله من هبلك ده.
تبسمت ليلى قائله طب ياريته ياخد باله منى بقولك