الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عشق بين نيران الزهار لسعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أيه متعرفيش الدكتور ده مرتبط أو لأ.
ردت زميلتها أول مره أشوفه وأعقلى كده شويه هو صحيح دكتور طلقه بس إمسكى نفسك شويه مش قدام زمايلك يقولوا أيه.
ردت ليلى يقولوا اللى يقولوه وحتى لو مرتبط مش مشكله أتجوزه على ضره.
ردت زميلتها عقلك خلاص ضړب ركزى في المحاضره.
صمتت ليلى لكن لم تكن تركز في المحاضره لا تعرف سبب لتلك التوهه التي تشعر بها بعقلها للمره الاولى.
إنتهت المحاضره.
حاصر التلاميد وسيم ووقفوا يتحدثوا معه حتى ليلى هي الاخرى كانت من ضمنهم لكن لم يركز وسيم بأى أحد منهم كان يرد فقط على أسئلتهم الخاصه بالمنهج الى أن أستأذن منهم وتركهم كانت ليلى تسير خلفه الى أن وصل الى سيارته رأته يركب سيارته ثم غادر صدفه وقع بصرها على رقم السياره.
قالت دى العربيه اللى كانت هتدهسنى ياريتك دهستنى كانت هتبقى أحلى دهسه.
ظهرا
أمام أحد المدارس الأجنبيه الخاصه بالشرقيه.
كان يقف رامى بسيارته
بينما مروه تمشى بجوار أحد زملائها الشباب المدرسين بالمدرسه يتحدثان بزماله الى أن خرجا من بوابة المدرسه وتوجهوا الى ذالك الباص الخاص بالمدرسه ركبت مروه بمقعد جوار زميلها وظلوا يتحدثوا سويا
كان رامى يراقب ذالك الموقف منذ بدايته تنهشه الغيره وأزدادت حين توقف الباص بمكان قريب من منزل مروه
نزلت مروه من الباص كادت تتعثر لولا زميلها مسك يدها الى أن نزلت من الباص.
رأى رامى هذا الموقف كم ود تحطيم رأس زميلها هذا لكن.
سارت مروه بضع خطوات قبل أن تشعر بيد تسحبها الى شارع جانبى وضيق بالقرب من منزلها.
إنخضت في البدايه ثم نفضت يده قائله في أيه يا رامى
إبعد عنى.
ضړب رامى الحائط خلف مروه قائلا مين اللى كنتى ماشيه معاه وانتى طالعه من المدرسه ده.
ردت مروه وانت مالك وسبق وقولت لك إبعد عن طريقى مش هتشترينى زى ما سبق وإشتريت بابا وفر على نفسك مراقبتك ليا.
ظهرا.
بالقطار
وقفت زينب تستعد للنزول من القطار بأقرب محطه لتلك القريه التي تقصدها.
حين نزلت من القطار
حملت حقيبتة ملابسها الصغيره على كتفها.
وسارت تسأل أحد الماره عن مقصدها
أجابها أنه ليس من تلك المنطقه ولا يعرفها
سارت تسأل أخر نفس الجواب
حدثت نفسها هو أنا أتنقلت لمنفى ولا أيه محدش يعرف أسم القريه دى
أما أفتح الموبيل أشوف البلد دى كده عالخريطه ولا لأ
قبل أن تفتحه وجدت أتصالا عليها
نظرت للشاشه وتبسمت
وردت على من يتصل عليها
تبسمت حين سمعت من تقول لها
ها دكتورتى أم لسان زالف وصلت الشرقيه ولا لسه.
ردت ببسمه أنا وصلت للشرقيه بس القريه الى فيها المستشفى لسه واضح كده أنها مش عالخريطه يظهر نقلونى المره دى المنفى
سمعت ضحكة والداتها قائله علشان تتربى وتتأدبى وتمسكى لسانك بعد كده حد كان قالك سبى
دكتور زميلك وتقولى له يا فاشل أهو الفاشل أبن أخو وزير الصحة
أحمدى ربنا أنها جت على قد نقل بس.
ضحكت قائله تعرفى الوزير ده غبى أنه نقلنى أصله نقلنى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات