لإسراء إبراهيم

يا چماعة
سلمت فرحة علي بسنت بهدوء وقعدو معاهم بس سالم كان متجاهل فرحة وبيتكلم مع بسنت اللي كانت بتوجه ليه كلام كتير وكانت فرحة قاعدة حزينة خصوصا ان سالم كان بيتكلم مع بسنت بطريقة مصر اللي فرحة متعرفش تتكلم بيها وحست ان فعلا هي مش تستاهله وانه يستاهل بنت زي بسنت دي قامت بحزن وانسحبت بهدوء وطلعت علي فوق لما حست انها مالهاش لازمة وان سالم اندمج مع البنت دي وشكله حبها او هي افتكرت كدة مسحت الدمعة اللي هربت من عنيها وفي نفس الوقت دخل سالم وشافها
سالم بابتسامة ممكن اعرف هملتيني وجومتي ليه يا فرحة
فرحة بتردد مفيش اني شايفة اني ملياش عوذة فجولت اهملكم براحتكم

سالم وهو بيقرب عليها ومين جال ان ملكيش عاذة اني كنت رايدك چاري
فرحة وهي باصة في عيون سالم  
اني مش شبه البنتة دي يا سالم لكن هي شبهك بتتحدت بطريجتك لكن اني حيالله بفك الخط بالعافية
سالم بتوهان ومين اللي جال انها شبهي ولو شبهي فانا مش رايدها اني رايد بس اللي في جلبي
فرحة پخوف ومين هي اللي في چلبك يا سالم 
سالم بابتسامة جذابة خاېف اعترفلهاا تجولي انها مش رايداني يا فرحة
فرحة بلهفة سلامة جلبك م
وهي تطول انك تعشجها ده يبجي يا بختها يا سالم انها جدرت ټخطف جلبك وتخليك تعشجها
سالم بتنهيدة جدرت يا فرحة دي جدرت مش بس ټخطف جلبي جدرت تستربع فيه وتاخده كله ليها بس الخۏف احسن متكونش مش شايفاني
فرحة بحزن جولي مين هي واني هتحدت معاها اوعدك هخليها تشوفك وتعرف جد ايه هي محظوظة عشان انت عشجتها
سالم بثقة وهو بيبص في عيون فرحة وبيشاور علي قلبها 
انتي يا فرحة عشجتك من يوم ما وعيت عليكي بضفايرك كنت بتمني اليوم اللي تكوني ليا فيه ويومها جتلتيني يوم ما عرفت انك عاشجانة اخوي كتمت عشجي في جلبي ومرضيتش اتحدت ولما حوصل اللي حوصل وبجيتي نصيبي وجتها بس ارتحت عشان لو مش عاشجاني بس عالاجل هتكوني علي اسمي وليا يا فرحة
كانت بتسمعه ومش
مصدقة ودنها كانت بتبصله ودموعها علي خدها واتأكدت وقتها ان ربنا مش بيجيب حاجة وحشة وان السبب اللي خلاها تتجوز سالم هو ان ربنا رايد انها تكون مع اللي حبها بجد واللي تستاهله 
فرحة بببحة مميزة اني دلوك فرحتي متتوصفش يا سالم عشان لما عشجتك مكنتش خابرة انك عاشجني كيف منا عشجتك وده احساس احلي واجمل من اني اعرف بحبك ليا واني لسة مش حباك حبيتك يا سالم ويعلم ربنا اني بجولهالك من جلبي وانا حاسة بكل حرف فيها
سالم بفرحة اكبر وهو مش مصدق انه بيسمع الكلام ده من فرحة حب عمره واني معشجتش غيرك يا فرحة جلبي
بقلم اسراء ابراهيم